تملكت قلبه ما أن رآها قبل 11 عاما، فقد كانت تعمل فى سوبر ماركت مجاور لورشة نجارة والده التى يعمل بها، فلم يتردد لحظة فى التحدث إلى والديه للتقدم لخطبتها لمدة عام لتكتمل فرحته بزواجهما، الذى أثمر عن طفلين "جومانة" 9 سنوات و"عمر" 6 سنوات.
بدون مقدمات قبل 3 سنوات، تبدل حال الزوجة التى كانت تبدى كل مشاعر الحب والوئام لزوجها وأولادها، بعد وفاة والد زوجها الذى كان يغدق على نجله وزوجته ويساعدهم بالمال، حيث بدأت الخلافات الزوجية تنخر فى العلاقة التى استمرت 8 سنوات لم يشوبها أى شائبة.
تطورت الخلافات بينهما قبل 6 أشهر، فطردته من عش الزوجية وألقت ملابسه فى الشارع، بعدما وثق عقد الشقة باسمها، فلم يجد مأوى له سوى منزل والدته بمنطقة البساتين، إلى أن جاء اليوم المشئوم الذى أتت فيه زوجته وشقيقها وشقيقتها لقتله فى الشارع أمام الأهالى، الذين خيم عليهم الحزن، ولازالوا متأثرين بمشهد موته فى الشارع وسالت دماؤه أمام أعين طفليه "عمر وجومانة" فى مشهد وحشى سيظل عالقا بأذهانهما طول حياتهما، بسبب جبروت زوجته .
"اليوم السابع" التقى أسرة طارق فتوح 40 سنة الذى راح ضحية طمع وجشع زوجته وأشقائها، فى شارع محمد السيد رضوان، بالبساتين أمام ولديه والجيران.
والدة الضحية تحكى: "فى الفترة الأخيرة تغيرت زوجة ابنى بشكل كلى، أصبحت تثير الخلافات وكانت تشتمنى بعد أن كانت تقول لى يا ماما، وسرقت وأشقاءها أثاث المنزل وحررنا محضرا ضدهم وطلقها ابنى، وبعدها أتت وشقيقها وبكت أمامى وردها، وأخذنا شقة جديدة، لكنه كتبها باسمها وطردته منها، ورفض أن يطلق زوجته ويتزوج بأخرى بسبب أولاده .
وتضيف الأم المكلومة: "فى إحدى المشاجرات التى نشبت بينهما حاول شقيقها وأحد أقاربها إلقاء ابنى من شرفة المنزل، لكن ألقوا له ملابسه وطردوه من المنزل"، قائلة والدموع تذرف من عينيها "عايزة حق ابنى".
وأكدت شقيقته "سلوى" كلام الأم قائلة إن شقيقها تحدى الأهل، فقد كنا نحاول إقناعه بالنزول على رغبتها فى الطلاق، بعد تكرار الخلافات الزوجية بينهما وتدخل شقيقها وشقيقتها باستمرار فى حياتهما.
وتضيف شقيقة الضحية: "الخلافات بينهما بدأت بعد وفاة والدى وظهرت رغبتها فى السيطرة على شقيقى والاستيلاء على شقته، وبالفعل كتب العقد باسمها، لكن شقيقتها كانت تتدخل باستمرار فى حياتهما وتثير المشاكل بينهما، خاصة أنها كانت تحبه وترغب فى الزواج منه قبل شقيقتها، لكننا رفضنا لأنها كانت مطلقة ولديها أبناء".
وتروى جومانا 9 سنوات ابنة الضحية تفاصيل يوم الحادث قائلة: "ماما قبل اليوم دا جابتنا الساعة 1 بالليل ورمتنى أنا وأخويا على باب شقة تيتا وقالت لبابا ولادك عندك ولازم تطلقنى".
وتضيف الابنة ببراءة الأطفال: "يوم الحادثة ماما وخالتو نادوا على بابا ونزل وتركنا عند الجيران، وطلبت منه الطلاق، وقالها إنه هيفكر، فضربته ببيدها على وجهه، والناس فى القهوة جم وهو بيقولها عيب علشان الناس، بعدها بدقائق حضر شقيق ماما إلى المكان، ونزل من الدراجة النارية وكان ممسكا بمطواة وظل يطعن بابا فى جسده حتى سقط على الأرض ونقلوه للمستشفى".
بينما قال "عمر" ابن المجنى عليه إن شقيق أمه اعتدى بالضرب على والده بالمطواه فى وجهه وظل ينزف .
وأضافت جومانا أن والدها كان محبوبا بين الأهل والجيران، قائلة: "بابا كان طيب وبيحبنى أنا وأخويا وكل الناس بتقول عليه كدا، وخالو قتل بابا فى الشارع وأمى بتضربنا وتعذبنا عشان بتكره بابا، شفت ماما وهى ماسكة بابا وضربته بالقلم على وشه، وخالو بيضربه بالسكين، أنا بكره ماما عشان موتت بابا فى الشارع".
وأشاد سكان المنطقة بطيبة "طارق" الضحية، فيروى أحمد منجى أحد الأهالى تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة طارق داخل مستشفى أحمد ماهر، قائلا: "كان الضحية يردد كلمات مراتى وأخواتها قتلونى، وظل يردد الشهادة وتوفى بعد وصولنا للمستشفى بحوالى ساعة".
ويؤكد طارق عصام، أحد أقارب الضحية، أنه كان محبوبا من جميع الأهل والأصدقاء وكان دائما ينشر البهجة والسعادة فيما بيننا، حتى أننا كنا نطلق عليه لقب "صانع السعادة"، مشيرا إلى أنه كان دائما ما يحكى عن الخلافات بينه وبين زوجته ورغبتها فى الطلاق رغم أنه يحبها جدا وكان يرفض طلاقها.
وتابع "قبل الحادث بيومين ذهب للمأذون فى المنطقة وروى له الخلافات بينه وبين زوجته ورغبتها فى الطلاق، ورفضه للنزول على رغبتها حفاظا على أبنائه".
وتؤكد رضا عكاشة، جارة الضحية، أنه طرق عليها الباب يوم الواقعة وترك أبناءه لديها ونزل الشارع ليهدأ من روع زوجته وشقيقتها اللاتى أتين أسفل المنزل وقمن بسبه"، مشيرة إلى أنه فور نزوله صفعته زوجته على وجهه بكفيها ورغم ذلك ظل يهدأ من روعها، لكن أتى شقيقها وطعنه عدة طعنات وظل يصرخ وينادى على وطلب منى الاتصال بوالدته لإنقاذه".
ويؤكد كلام رضا عكاشة "ماهر سيد"، أحد شهود العيان، مشيرا إلى أن زوجة الضحية وشقيقتها أتت أسفل المنزل وظلت تشتمه وتسبه وتطلب منه الطلاق، وكان ينادى هو عليها ويطلب منها الصعود منعا للفضيحة، لكنها لم ترضخ له فنزل لتهدأتها.
وتابع: "فور نزوله بدأت المشاجرة بينه وبين زوجته وشقيقتها وحاولنا التدخل وفجأة أتى شخص غريب عن المنطقة وطعنه عدة طعنات بمطواة وحاولنا منعه لكنه كان يلوح بالمطواة، إلى أن تمكنا من الإمساك به".
وكان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة البساتين، يفيد وجود مشاجرة ووفاة أحد طرفيها، وبالانتقال والفحص تبين مصرع "ط.ا" 40 سنة نجار فى مشاجرة بينه وبين زوجته وشقيقها.
وكشفت التحريات الأولية أن خلافات أسرية كانت بين المجنى عليه وزوجته "س.ا" ما دعا الأخيرة لاستدعاء شقيقها للتدخل، وما أن وصل حتى تطور الأمر واستل سلاحا أبيض وطعنه عدة طعنات أودت بحياته، وأخطرت النيابة وأمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات، جددها قاضى المعارضات.
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدي
سبق الاصرار
ليست مشاجرة و لكنه قال مع سبق الاصرار والترصد
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
اعداااام ادامكم الله
الخال القاتل اعدام قتل مع سبق الاصرار و الترصد . الزوجه 25 سنه او اعدام تحريض علي القتل و المساعده فيه و الخاله اخت الزوجه 25 سنه و ده عدل ربنا غير كده يبقي حرام
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى وطني .ضد خنازير و كلاب اخوان بني صهيون المرتزقة
اضم صوتي الي من سبقوني في التعليق علي هذه الجريمة
الاعدام لهؤلاء المجرمين لان الجريمة مع سبق الاصرار و الترصد من الزوجة و اخوها و اخت الزوجة المؤابد ..
عدد الردود 0
بواسطة:
mamado
الاعدام هو القصاص العادل
الاعدام للزوجة وأخوها هو القصاص العادل لانهما يعد كل منهما فاعل أصلى فى ارتكاب الجريمة بحكم القانون أما أخت الزوجة أما الاعدام وأما المؤبد بأطلاقة 25 عام لانها كان تحرض وتساند فهى شريك بالتحريض والمساعدة وعقابها يأخذ حكم الفاعل الاصلى للجريمة الا اذا أرتأت المحكمة معاقبتها بالسجن المؤبد وهذا مهم للحفاظ على الحقوق الخاصة والعامة وحق المجتمع فى الاحساس بالامن والامان