"مسئول رفيع المستوى بإدارة ترامب".. هكذا عرف كاتب المقال المدوى بصحيفة ن"يويورك تايمز" نفسه بعد أن كشف عن وجود معسكر "المقاومة" داخل الإدارة الأمريكية، وقال إن العديد من كبار المسئولين فيها يعملون على تعطيل جوانب من أجندة الرئيس لحماية البلاد من اندفاعاته.
وزادت التكهنات ليس حول مضمون المقال غير المسبوق، ولكن بهوية كاتبه، خاصة بعد أن اعتبر الرئيس ترامب أن هذا العمل خيانة. ونشرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية قائمة بـ 13 اسما قالت إن أيا منهم قد يكون كاتب هذا المقال.
ومن أبرز الأسماء التى وردت فى القائمة وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز، الذى تعرض لهجمات متكررة من ترامب مرارا فى الفترة الأخيرة، ووزير الدفاع جيمس ماتيس. فرغم أنه من العضو المفضل لترامب فى حكومته إلا أن كتاب الصحفى بوب ودودر الأخير نسب إليه بعض التصريحات القاسية عن ترام، وإن كان ماتيس قد نفاها.
وأشارت الشبكة أيضا إلى اسم دون ماكجهان، المستشار القانونى للبيت الأبيض الذى يخطط للرحيل عن منصبه فى الخريف المقبل، وكان قد رفض أمر ترامب بإقالة المحقق الخاص روبرت مولر.. وشملت القائمة أيضا دان كوتس، مدير الاستخبارات الوطنية الذى يعد جزءا من مؤسسة واشنطن وقد انتقد ترامب أيضا.
وتضمنت قائمة الأسماء كيلانى مونواى، مستشارة البيت الأبيض، وجون كيلى رئيس الموظفين ، أو كيرستين نيلسين، رئيسة قسم الأمن القومى، المعروف أن علاقتها متوترة بترامب.
"جافانكا" أيضا من بين من رأتهم "سى إن إن" ككاتبين محتملين للمقال، فى إشارة إلى ابنة الرئيس إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، بل ذهبت إلى حد الإشارة إلى أن ميلانيا، السيدة الأولى، يمكن أن تكون كاتبة المقال، وقالت إنها لا تبدو أنها من كتبته، لكن استعدادها لإرسال الرسائل عندما تكون غير راضية عن زوجة او إدارته أمر لا يشوبه شائبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة