ننشر نتائج تشريح جثامين "أطفال المريوطية".. الضحايا الثلاثة توفوا نتيجة الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون بنسبة تراوحت ما بين 75 - 80 %.. "الطب الشرعى" ينفى شبهة سرقة الأعضاء.. ويؤكد: كافة أعضائهم بمكانها الطبيعى

الخميس، 06 سبتمبر 2018 01:00 ص
ننشر نتائج تشريح جثامين "أطفال المريوطية".. الضحايا الثلاثة توفوا نتيجة الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون بنسبة تراوحت ما بين 75 - 80 %.. "الطب الشرعى" ينفى شبهة سرقة الأعضاء.. ويؤكد: كافة أعضائهم بمكانها الطبيعى المتهمين فى قضية أطفال المريوطية - ارشيفيه
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت الأجهزة الأمنية فى حل لغز قضية "أطفال المريوطية"، وتمكنت فى غضون أيام قليلة من القبض على المتهمين المتورطين قتلهم بإهمالهم ورعونتهم، نهاية بإخفاء جثثهم بطريقة غير شرعية، فى المكان الذى تم العثور عليهم فيه بمنطقة المريوطية بالهرم، وكان اللغز الأكبر والسؤال الأهم الذى يحتاج إلى إجابة بيد الطب الشرعى، حول ما إذا كان الأطفال تعرضوا لعملية سرقة أعضاء من عدمه، كما تداول فى ذلك الوقت، لتأتى النتائج النهائية لتجيب تفصيليًا عن أسباب وفاة الأطفال الثلاثة.

حصل "اليوم السابع" على نتائج تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثامين الأطفال الثلاثة "أسامة" و"فارس" و"محمد" والذين لقوا مصرعهم فى حادث الحريق الذى نشب بمنزلهم بمنطقة الطالبية بالهرم، وتولت والدتهم وصديقتها إخفاء جثثهم بطريقة غير شرعية، بإلقائهم على أرصفة إحدى الطرق بمنطقة المريوطية بالهرم، أمام إحدى الفنادق الشهيرة، وبجوار إحدى الفيلات المهجورة.

1
تقرير الطب الشرعى لأطفال المريوطية

جاء بتقرير الطب الشرعي الذى أعدته الطبيبة جهاد خالد حماد شكر (طبيبة ميدانية بمصلحة الطب الشرعي)، والذي عهد إليها مهمة تشريح جثمان الطفلين "أسامة" و"فارس"، بأن الطفل الأول "أسامة"، ذكر فى بداية العقد الأول من العمر "من سنتين لثلاث سنوات تقريبًا"، وبه إصابات بقمة الكتف الأيسر وخلفية الفخد الأيسر وخلفية الساق اليسرى، وهى حروق حيوية حدثت من ملامسة الجسم للهب النار.

كما تضمن التقرير الخاص بالطفل "أسامة"، بأنه لم يتبين بحالة  جثته حال تشريحها من التعفن الرامي أي اثأر أو مظاهر إصابية حيوية تشير إلى حدوث عنف جنائي أو تشير إلى وجود تدخل جراحى، وتبين أن جميع الأعضاء الداخلية للمجنى عليه كاملة وموجودة بمكانها وخالية من ثمة أثار إصابية، وقد أفاد تقرير المعمل الخاص بالجثة بإيجابية العثور على غاز أول أكسيد الكربون بنسبة 80% وتعزى الوفاة إلى الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون، مما نتج عنه فشل وظائف التنفس والوفاة، وقد مضى على الوفاة حين الفحص والتشريح أكثر من يوم.

2
إصابات أطفال المريوطية

 

فيما تبين من تشريح جثمان الطفل الثاني "فارس"، أن الجثمان لطفل ذكر فى بداية العقد الأول من عمره  (سنتين لثلاث تقريبًا)، وبه إصابات بالمرفق الأيمن والساعد الأيسر، وهى حروق حيوية حدثت من ملامسة الجسم للهب النار، وعدا هذا لم تتبين بحالة الجثة وقت تشريحها من التعفن الرامي أي أثار أو مظاهر إصابية حيوية تشير إلى حدوث عنف جنائي أو تشير إلى وجود تداخل جراحى، وتبين أن جميع الأحشاء الداخلية للمجني عليه كاملة وموجودة بمكانها وخالية من ثمة أثار إصابية.

وقد ورد التقرير المعملي الخاص بالجثمان والذي أفاد بإيجابية العثور على غاز أول أكسيد الكربون بنسبة 75 %، وتعزى الوفاة إلى الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون، مما نتج عنه فشل وظائف التنفس والوفاة، وقد مضى على الوفاة حين الفحص والتشريح أكثر من يوم، فيما لم تستطيع الطبيبة الجزم بوجود إصابات سابقة بالطفلين نظرًا لحالة الجثامين من التعفن الرمي.

3
التقرير ينفي سرقة الأعضاء

 

وجاء بتقرير الطب الشرعي الذى أعدته ريهام عبد الحكيم عبد الجابر عبد الحكيم (طبيبة شرعية ميدانية بمصلحة الطب الشرعي)، والتي عهد إليها تشريح جثمان الطفل "محمد"، أن الجثمان لطفل ذكر فى منتصف العقد الأول من العمر "خمس سنوات تقريبًا"، وفى طور التعفن الرمي، ولم يتبين بالجثة ظاهريًا أو تشريحيًا على حالتها الراهنة من التعفن الرمي ثمة أثار إصابية مشتبهة قد تشير إلى حدوث عنف جنائي أو مقاومة أو ما يشير إلى وجود تدخل جراحى.

وأضاف التقرير الخاص بالطفل، أن جميع الأعضاء الداخلية للمجني عليه كاملة وموجودة بمكانها وخالية من ثمة أثار إصابية، وقد ورد التقرير المعملي الذى يفيد إيجابية العثور على غاز أو أكسيد الكربون بنسبة 80 %، وتعزى الوفاة إلى الاختناق بغاز أول أكسيد الكربون، مما نتج عنه توقف الدورة الدموية والتنفسية والوفاة، وقد مضى على الوفاة حين الفحص والتشريح أكثر من يوم، وأضافت أنها لم يمكن الجزم بوجود إصابات سابقة بالطفل نظرًا لحالة الجثمان من التعفن الرمي.

4
تقرير الطب الشرعي

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة