يستعد منتخب مصر لمواجهة نظيره النيجر فى الثامنة مساء غد، السبت، فى إطار الجولة الثانية من تصفيات أمم أفريقيا 2019 بالكاميرون، وخسر الفراعنة فى اللقاء الأول من التصفيات أمام تونس بهدف دون رد.
ويواجه المنتخب الوطنى بقيادة المكسيكى أجيرى عدة مطبات يسعى للتغلب عليها فى مواجهة النيجر نستعرضها فى السطور التالية..
1_ ضربة البداية لـ"أجيرى"
تعد مباراة النيجر المواجهة الأولى للمدرب المكسيكى مدرباً للفراعنة، بعدما أعلن مجلس إدارة اتحاد كرة القدم تعيينه مديراً فنياً للمنتخب الوطنى خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر، الذى رحل عقب انتهاء عقده بعد الخروج من الدور الأول لكأس العالم بروسيا 2018.
25 يوماً مرت على المدرب المكسيكى لإعداد المنتخب من أجل لقاء النيجر، وهى مدة قليلة للغاية للتعرف على اللاعبين عن قرب، وقد يعتمد أجيرى على خدمات بعض لاعبى القوام الأساسى للمنتخب، والذين شاركوا بالمعسكر الأخير فى كأس العالم، خاصة أن الوضع لا يحتمل أى سقوط جديد بعد خسارة المنتخب فى الجولة الأولى من التصفيات أمام تونس بهدف نظيف.
2_ وضع نواة جيل جديد للفراعنة
مع تقدم سن معظم لاعبى المنتخب وتخطيهم الثلاثين سيتعين على أجيرى تصعيد لاعبين شباب والبدء فى مرحلة الإحلال والتجديد والدمج بين عناصر الخبرة والشباب فى صفوف الفريق، لاستكمال مشوار الفراعنة إلى نهائيات كأس العالم 2022.
أجيرى سبق وصعّد، خلال فترة توليه تدريب منتخب اليابان، خمسة لاعبين شباب لم يسبق لهم خوض أى مباراة دولية من قبل في مهمة تأسيس منتخب اليابان من جديد من أجل كأس العالم 2018 بروسيا بعدما تعرض هذا المنتخب للتدهور فى مونديال 2014 بالبرازيل.
3_ عودة الكرة الهجومية للمنتخب ونهاية سلبيات عهد كوبر
تتجه أنظار الجميع نحو طريقة لعب خافير أجيرى، هل ستكون دفاعية أم هجومية، إلى جانب مدى مواءمتها مع إمكانيات اللاعبين المصريين، بعدما سئم المصريون من رؤية منتخب بلادهم يقدم كرة دفاعية تنتقص من قدرات لاعبيه وتفقدهم الهوية أمام منتخبات حتى أقل فى التصنيف والقوة.
فمع كوبر لم يكن منتخب مصر إلا مدافعا أمام الكبار والصغار، وهو ما ترفضه الجماهير المصرية التى تعشق غالبيتها الكرة الجميلة حتى ولو على حساب النتائج.
كوبر كان يؤخذ عليه الالتزام بالطريقة الدفاعية، سواء أمام الفرق القوية أو الضعفية، إلى جانب اعتماده على طريقة 1-3-2-4 دون تعديل أو تحويل الخطة على حسب سير المباراة.
4_ العلاج النفسى للنجوم فى الظهور الأول بعد المونديال
يحتاج المدير الفنى الجديد للمنتخب لعلاج لاعبيه نفسياً بعد الأزمة النفسية التى ضربت اللاعبين خلال الفترة الماضية بالخروج من الدور الأول للمونديال، دون تحقيق أى نقطة، والانتقادات التى وجهتها الجماهير لعدد من اللاعبين.
5_ الانتفاضة بعد السقوط أمام نسور قرطاج
أحد المطبات التى تواجه الفراعنة أمام النيجر هو عدم وجود خيار ثانٍ أمام المنتخب الوطنى سوى الفوز لتعويض خسارة الفراعنة في الجولة الأولى من التصفيات أمام تونس بهدف نظيف.
6_ المنتخبات الصغيرة عقدة الفراعنة التاريخية
التاريخ يثبت أن المنتخبات الصغرى كانت سبباً مباشراً فى حرمان الفراعنة من التأهل للبطولات الكبرى لتؤصل عقدة تاريخية للمنتخب بعد سلسلة من المواقف المحرجة لصاحب الرقم القياسى فى عدد مرات التتويج بكأس الأمم الأفريقية، الأمر الذى يزيد من صعوبة موقعة النيجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة