بحث المجلس الاستشارى لحقوق الإنسان بالسودان، فى اجتماعه برئاسة وزيرة الدولة بوزارة العدل، نعمات الحويرص، استعدادات الخرطوم للمشاركة فى دورة الانعقاد رقم 39 لمجلس حقوق الإنسان المزمع عقدها نهاية سبتمبر الجارى فى جنيف.
وتم خلال الاجتماع مناقشة كافة الاستعدادات بأقسامها الدبلوماسى والقانونى والفنى حول وضع حقوق الإنسان بالسودان، والتحديات التى تواجه المجلس الاستشارى والرؤى المستقبلية لتفعيل أنشطته، كما تم استعراض مسودة مشروت قرار السودان، والخيارات المتاحة للخروج من بند الإجراءات الخاصة.
ويشارك السودان فى هذه الدورة بوفد يترأسه وزير العدل الدكتور محمد أحمد سالم.
وفى سياق متصل، توقعت وزارة الخارجية السودانية أن تخرج اجتماعات مجلس حقوق الإنسان فى دورتها رقم (39) بجنيف، بآراء ومواقف إيجابية تصب فى مصلحة السودان.
وقال أسامة فيصل، وزير الدولة بالخارجية السودانية، فى تصريح صحفي، إن السودان عبر مندوبه الدائم بجنيف، سيعمل خلال الاجتماع المقبل على عكس التطورات الإيجابية التى حدثت خلال الفترة الماضية، كاشفا أن الخرطوم لديها تفاهمات كبيرة مع الدول المعنية بملف حقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذه التطورات كفيلة بأن تحدث صورة إيجابية لدى المجتمع الدولى تجاه بلاده.
وأوضح فيصل أن بعض الدول الكبرى أصبحت الآن لديها الكثير من الآراء الإيجابية بشأن التطورات التى قامت بها الحكومة تجاه حقوق الإنسان، مؤكدا أن دعوات بعض قوى المعارضة لإدانة السودان، لا تريد مصلحة الوطن والمواطن السودانى.
