تشير الأبحاث الجديدة إلى أن الروبوتات يمكن أن تعلم نفسها أن تعامل أشكال الحياة الأخرى، بما فى ذلك البشر، على أنهم كائنات أقل منها، ويقول الخبراء إن التحيز تجاه الآخرين لا يتطلب مستوى عال من القدرة على الإدراك ويمكن بسهولة وصوله إلى آلات ذكية بشكل مصطنع.
ووفقا للنتائج التى استعرضها موقع "ديلى ميل" البريطانى، يمكن لهذه الآلات أن تعلم بعضها البعض قيمة استبعاد الآخرين، وتستند أحدث النتائج إلى محاكاة حاسوبية، وأظهر علماء الكمبيوتر وعلماء النفس من جامعة كارديف و MIT أن مجموعات من الآلات الذاتية تظهر التحيز عند اختيار مجموعة تتفاعل معها، كما تتعلم هذا السلوك من بعضها البعض.
وقد يبدو أن التحيز هو ظاهرة خاصة بالناس تتطلب الإدراك البشرى لتشكيل رأى - أو صورة نمطية - لشخص معين أو مجموعة معينة، ولكن أظهرت بعض أنواع خوارزميات الكمبيوتر بالفعل تحيزًا، مثل العنصرية والتمييز على أساس الجنس، استنادًا إلى التعلم من السجلات العامة والبيانات الأخرى التى يولدها البشر.
ومع ذلك، فإن الدراسة الأخيرة توضح إمكانية تطور تقنيات الذكاء الاصطناعى بشكل يحعله قادر على ممارسة التمييز من تلقاء نفسها.
ولتحديد ما إذا كان الذكاء الاصطناعى يمكن أن يكتسب التحيز من تلقاء نفسه، أجرى العلماء محاكاة مصممة خصيصا لرصد سلوك الآلة وطريقة اختيارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة