"شوفى وشك نور إزاى بعد ما اطلقتى"، عبارة يجدها البعض تقال على سبيل المداعبة للتخفيف عن أى امرأة خارجة من تجربة عاطفية باءت بالفشل، ولكن يدو أنها فى حقيقة الأمر ليست كذلك بل أصبح لها دلائل على أرض الواقع، ففى الأيام الأخيرة بعدما ظهرت الفنانة غادة عادل فى جلسات تصوير حديثة لها بإطلالة أنيقة، ونيولوك مختلف، أصبح لا حديث يعلو فوق الحديث عن أن الست لما بتطلق بتحلو، وهو ما أصبح منطقة جدل وشد وجذب بين المواقفة والرفض لدى الكثيرون.
وبالتحدث مع بعض النساء حول رأيهن فى صحة تلك العبارة من خلال تجاربهن، قالت " نادية أحمد"، إنها بعد طلاقها منذ 3 سنوات تمكنت من البحث عن ذاتها بصورة أفضل، ودخلت لعالم المشروعات الخاصة حتى أصبحت تمتلك عمل خاص بها زاد من دخلها وحسن مستواها الاجتماعى.
أما عن اهتمامها بمظهرها الخارجى، أضافت نادية، أنها كانت تهتم بنفسها قبل الزواج وأثنائه وحتى بعد الطلاق، ولكن تلك النظرة ربما تكون سر بين المرأة ونفسها حيث تتخذ قرارا أنها ستصبح أقوى وأجمل لعبور تلك المرحلة المتصلة بذكريات سيئة مهما كانت تفاصيل التجربة.
أما ياسمين الششتاوى، تروى تجربتها أنها من عام ونصف انفصلت عن زوجها وهو ما جعلها تطبق مقولة "الست لما بتطلق بتحلو"، مضيفة: "أول ما أطلقت غيرت لون شعرى، وعملت قصة كنت بحلم بيها من سنين"، لافتة إلى أن ذلك نابع من شعورها بضوررة الاهتمام بنفسها من أجلها فقط، وليس من أجل زوجها او أى شخص آخر، وهو ربما ما يكون السبب فى تغير الكثيرات للأفضل بعد الانفصال.
غادة عادل
التحدى والاهتمام كلمة السر
أما إذا بحثنا فى حقيقة الأمر من الناحية الاجتماعية أو التفسيرات النفسية سنجد الإجابة عن الاستشارى النفسى أحمد عبد الحميد، الذى لخص الأسباب فى ذلك لكلمة السر فى التحدى والاهتمام، التحدى الذى تخوضه المرأة بطبيعتها بعد التجارب الفاشلة، حيث تعمل لكى تصبح أفضل من أى وقت آخر فتبدأ فى الاهتمام بنفسها بشكل مختلف، أو بمعدل إضافى عن الطريقة الطبيعية.
غادة عادل
أما الاهتمام فهو بمثابة خط الدفاع الأول عن اللحظات القاسية التى شعرت بها المرأة خلال فترة ما قبل الطلاق مباشرة، وهو ما يجعلها تقوم بتعويض ذلك فيما بعد الطلاق، فتشكل الحالة النفسية لها خط دفاع طبيعى عن طريق بحثها عن تنمية مواهبها، والعودة للأشياء المفضلة لديها، بالإضافة لنضجها من حيث التفكير فى الاهتمام بنفسها والهدف من وراء ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة