احتج الآلاف من أنصار زعيم المعارضة المسجون ألكسى نافالنى فى أنحاء روسيا اليوم الأحد، ضد الزيادات المزمعة فى سن التقاعد مع جماعة حقوق تقول إن 291 منهم على الأقل اعتقلتهم الشرطة.
وكانت الاحتجاجات التى انفصلت عنها الشرطة أحيانا بالضرب على المشاركين بالهراوات وسحبها بعيدا تحديا للسلطات التى كانت تأمل فى ارتفاع نسبة المشاركة فى الانتخابات الإقليمية التى تعقد أيضا يوم الأحد على الرغم من الغضب الواسع النطاق بشأن تحرك المعاشات.
قمع الشرطة الروسية
وقد حلت التغييرات المقترحة فى المعاشات التقاعدية ، والتى تخضع حاليا للبرلمان ، حوالى 15 نقطة مئوية من شعبية الرئيس فلاديمير بوتين. وهى أكثر التدابير الحكومية التى لا تحظى بشعبية منذ خطوة عام 2005 لإلغاء منافع الحقبة السوفيتية ، والتى أدت إلى احتجاجات المتقاعدين على مستوى البلاد.
ويأمل نافالنى المحظور من تلفزيون الدولة ويمنع من الترشح ضد بوتين للرئاسة فى وقت سابق من هذا العام فى استغلال الغضب الشعبى بشأن الإصلاح.
وكان قد خطط لقيادة مظاهرة فى موسكو يوم الأحد، لكن المحكمة أدانته الشهر الماضى بخرقه قوانين الاحتجاج وسجنه لمدة 30 يومًا. وقال نافالنى إن هذه الخطوة تهدف إلى إخماد الاحتجاجات التى وقعت فى أكثر من 80 بلدة ومدينة، من بينها موسكو وسان بطرسبرج.
الشرطة الروسية
وقالت "يو.إس.دي-إينفو" ، وهى منظمة حقوقية تراقب عمليات الاعتقال ، إن 291 من أنصار نافالنى احتجزتهم الشرطة يوم الأحد فى 19 بلدة ومدينة ، بما فى ذلك بعض أقرب مساعدى نافالنى.
وفى موسكو، حيث رفضت السلطات طلبا من مؤيدى نافالنى للاحتجاج ، تجمع حوالى 2000 شخص فى ساحة بوشكين المركزية، حسب تقديرات السلطات وصحفيو رويترز.
وهتف البعض منهم بعبارات "روسيا ستكون حرة" و "بوتين لص"، أمرت شرطة مكافحة الشغب بالقبض عليهم.
جانب من المظاهرات
جانب من الاحتجاجات
جانب من الاشتباكات
الاشتباكات بين الشرطة الروسية ومحتجين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة