تزوجت "أميرة .م" زواج صالونات من شاب من أسرة ثرية "لديه محل مجوهرات" وتمت الزيجة بشكل تقليدى ومرت فترة الخطوبة فى هدوء تام دون أى مشكلات تشوبها.
وقالت "أميرة" فى دعوى الخلع التى رفعتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: العريس كان غنى وأنا والعيلة كمان فرحنا كتير بالجوازة، وما سألناش كفاية عن العريس وعن طباعه، وغرتنا المظاهر وتمت الزيجة.
وأضافت الزوجة فى دعواها: لم تمضى أيام على زواجنا وبدأ الزوج يتأخر كثيرا عن مواعيد عمله ويعود فى أوقات متأخرة من الليل، ولما كنت أسأله اتأخرت ليه؟ يقولى: أنا حر أتأخر زى ما أنا عاوز واعمل اللى انا عاوزه وقت ما اعوزوانتى مالكيش إنك تسألينى.
وتابعت: غضبت من طريقة كلامه وتركت له المنزل وعدت إلى أهلى، وتدخل الأهل للصلح بيننا، وبالفعل عدت إلى منزلى مرة أخرى، وبعد أيام عاد إلى المنزل فى ساعة متأخرة من الليل وكان برفقته 3 من أصدقائه، وطلب منى أن أذهب إلى منزل والدى لأن أصدقاءه سيبيتون معه، وبالفعل ذهبت إلى منزل والدى.
وأكملت: كنت أظنه فى اليوم الثانى سيتصل بى ويقول إنهم غادروا عودى إلى المنزل، ولكنه لم يفعل، وعلى الرغم أننى كنت غاضبة بعد طلبه منى أن أغادر المنزل من أجل أصدقائه فى وقت متأخر إلا أننى كنت أظنه سيتصل بى ويعتذر وكان من الممكن أن أغفر له لأنه كان مخمورا على الرغم من أن ذلك خطأ أيضا ولكنه لم يفعل.
وأشارت الزوجة إلى أنها فى ذلك الوقتعلمت أن زوجها يقامر مع أصدقئه وكانت حاملا فى أشهرها الأولى، وعلى الرغم من ذلك لم يسأل عنها، حتى دخلت المستشفى للولادة، ورفض حتى دفع مصاريف المستشفى، وبعد الولادة بفترة عاد الزوج يطلب زوجته ويخطب ودها ليصطلحا، وفوجئت المدعية أن زوجها خسر كل ما يملك على ترابيزة القمار ، ورفعت دعوى خلع ما زالت متداولة أمام محكمة الأسؤة بمصر الجديدة.