تحتفل اليوم 10 يناير "الديفا" سميرة سعيد بعيد ميلادها، وهى من المطربات اللاتى تتمتعن بالشقاوة وروح البراءة والطفولة منذ بداياتها الفنية فى سن الثامنة حتى الآن، واحتفالاً بـ"الديفا" ننشر عنها بعض المعلومات التى لا يعرفها عنها الكثير من جمهورها.
سميرة سعيد
اسمها بالكامل سميرة عبد الرزاق بن سعيد، ولدت فى العاصمة المغربية الرباط، بدأت الغناء بتشجيعٍ من أسرتها، ثم مشاركتها فى برنامج "مواهب" الغنائى واستطاعت جذب الأنظار إليها لما تملكه من موهبة غنائية فريدة وطاقة صوتية ممتعة، ثم أصدرت عدد من الأغانى باللهجة المغربية منها "كيفاش تلاقينا، أنا مغلوبة وآش بينى وبينو"، ثم كان الألبوم الأول بعنوان "لقاء" فى سن 11 عامًا.
سميرة سعيد
الديفا
قدمت الديفا العشرات من الألبومات الغنائية تجاوزت 40 ألبوم فضلاً عن مئات الأغانى التى قدمتها وما زالت عالقة فى أذهان المستمعين، منها الحب اللى أنا عيشاه، علمناه الحب، احكى يا شهر زاد، قال جالى بعد يومين، من غير سبب، مش حتنازل عنك، يوم ورا يوم، قوينى بيك، بشتقلك ساعات، ليلة حبيبى، حالة ملل، محصلش حاجة وغيرها الكثير من الأغانى المميزة.
كما خاضت "الديفا" سميرة سعيد، تجربة التمثيل فى مسلسل مجالس الفن والأدب عام 1968، ثم فيلم "سأكتب اسمك على الرمال" عام 1979، التى تدور أحداثه حول حركة المقاومة المغربية ضد الاحتلال الفرنسى فى سنوات ما قبل الاستقلال، وطرد الملك محمد الخامس من بلاده ثم عودته على أكتاف الشعب، مع تسليط الضوء على عدة نماذج لبعض المواطنين المغاربة العاديين ومعاناتهم المعيشية وإصرارهم على الانتصار فى النهاية، وقامت بالبطولة عزت العلايلى، ناهد شريف وسمير صبرى، إخراج المخرج المغربى عبد الله المصباحى، وأدت الديفا مجموعة من الأغانى فى الفيلم منها "يا دمعتى هدى وشفت حبيبى".
تزوجت "الديفا" سميرة سعيد مرتين، الأول كانت من الموسيقار هانى مهنا، ثم انفصلا بعد ذلك، بينما كان زواجها الثانى من رجل الأعمال المغربى مصطفى النابلسى، وأثمر هذا الزواج عن ابنهما الوحيد شادى عام 1995، ثم قررا الانفصال أيضًا.
سميرة سعيد مع ابنها شادى