اقتحم المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، اليوم الخميس (الفترة الصباحية)، 92 مستوطنا، بينهم 15 طالبا من معاهد تلمودية، و10 عناصر من مخابرات الاحتلال، اقتحموا المسجد الأقصى أيضا ونفذوا جولات استكشافية مشبوهة فى المسجد بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى الخاصة.
وقال شهود عيان أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية، وتلقوا شروحات حول "الهيكل" المزعوم وسط محاولات متكررة لإقامة طقوس وشعائر تلمودية فى المسجد، وغادروا من جهة باب السلسلة.
ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل فى المسجد الإبراهيمى فى الخليل جنوب الضفة الغربية، ويقصد بالتقسيم الزمانى، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. أما التقسيم المكانى فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر فى إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.
ويزعم اليهود أن لهم "هيكلا" أو "معبدا" كان موجودا مكان المسجد الأقصى وبناه سيدنا سليمان عليه السلام، لذلك يسعون لإعادة بناء المعبد المزعوم كهدف استراتيجى، من خلال الاقتحامات التى يقومون بها والتى ازدادت وتيرتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة