ينشر "اليوم السابع" عددًا من الصور لمعرض "إعادة اكتشاف الموتى"، المقرر افتتاحه اليوم من قبل إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، فى تمام الساعة السادسة مساء، بالمتحف المصرى بالتحرير، ويستمر حتى نهاية الشهر الحالى.
وقالت إلهام صلاح، إن المعرض هو الأول من نوعه داخل المتحف المصرى، فسوف يتم لأول مرة عرض 15 جمجمة مختلفة الجنس والفئة العمرية من داخل مخازن المتحف، والتى تم وسبق الكشف عنها فى عدة مواقع منها الكوامل وبيت علام بسوهاج، ونقادة بمحافظة المنيا، وجبل السلسلة بأسوان، ويرجع تاريخها إلى ما قبل التاريخ أى منذ ما يقرب من 6000 عام.
وأضافت إلهام صلاح الدين، أن المعرض يضم أيضًا هيكلاً عظميًا تم العثور عليه بمنطقة وادى الكوبانية بأسوان، وهو يعد ثانى أقدم هيكل يتم العثور عليه ويرجع تاريخه إلى أكثر من واحد وعشرين ألف سنة، بالإضافة إلى عرض مومياء طفل عليها طبقة تذهيب تعود للعصر الرومانى وعثر عليها فى أخميم بصعيد مصر.
ومن جانبها قالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف، إن المعرض يعد معرضًا تعليميًا، فهو يلقى الضوء على أهمية علم الآثار العضوية فى الآثار المصرية القديمة حيث يمكن من خلال دراسة البقايا الآدمية فى المواقع الأثرية المختلفة الحصول على معلومات مهمة.
وأشارت صباح عبد الرازق، إلى أن المعرض يتناول أربعة موضوعات مختلفة وهى: تقدير السن والجنس لتوضيح الاختلافات الجنسية والعمرية وكيفية التعرف عليها من خلال الجماجم، والموضوع الثانى هو الأمراض حيث تبين من خلال دراسة مجموعة من الجماجم إصابتها ببعض الأمراض المختلفة وسيتم تزويد الزائرين بمعلومات عن تلك الأمراض وآثارها على الجماجم.
وعن الموضوعين الثالث والرابع قالت عبد الرازق، إنهما يلقيان الضوء على عملية التحنيط ومعلومات حول مكان اكتشاف تلك القطع؛ حيث يضم المعرض مجموعة من البقايا الآدمية المحنطة والتى تلقى الضوء على بعض تقنيات التحنيط الفريدة.