قالت صحيفة "الجارديان"، إن قدرة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماى على المناورة حال تم رفض اتفاق البريكست الخاص بها فى تصويت العموم بعد أيام، تعرضت لضربة جديدة مساء أمس الأربعاء بعدما خسرت الحكومة مواجهة برلمانية درامية ثانية خلال أيام.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن رئيسة الوزراء المحاصرة عليها أن تضع الخطة (ب) فى غضون ثلاثة أيام عمل قبل تصويت يوم الثلاثاء المقبل.
كانت هناك مشاهد غاضبة فى مجلس العموم عندما اتخذ رئيس البرلمان، جون بيركو، القرار المثير للجدل بالسماح بالتصويت على التعديل، الذى قدمه المدعى العام السابق دومينيك جريف.
وأوضحت الصحيفة أن الهزيمة الجديدة، التى أعقبت تعديلا خلفيا منفصلا لمشروع قانون المالية يوم الثلاثاء، تعنى أنه سيتعين على الحكومة العودة إلى البرلمان بسرعة مع خطة.
واعتبرت الصحيفة أن الجدول الزمنى السريع سيزيد من الضغوط على حزب العمل للتحرك بسرعة. ويمكن تعديل الاقتراح الذى يحدد خطة الحكومة من قبل النواب الذين يأملون فى طرح مقترحاتهم البديلة الخاصة، من استفتاء ثانٍ إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وسيتعين على حزب جيرمى كوربين أن يقرر ما الذى يجب دعمه.
وأصبح كيير ستارمير، وزير الظل المعنى بالخروج ، يوم الأربعاء أبرز شخصية فى حزب العمال بعد أن ألمح بأنه يجب تمديد المادة 50 والتى تبدأ الخروج رسميا والمقرر أن تفعل فى مارس المقبل، إذا لم يكن بالإمكان كسر الجمود فى البرلمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة