أكد وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو أن التزام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز التسامح بين الأديان يعد نموذجا يحتذى به فى المنطقة، معربا عن إنبهاره بمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية عقب زيارته لهما فى وقت سابق.
وفى فنزيويلا بدأ الرئيس نيكولاس مادورو فترة ولاية ثانية متحديا منتقديه فى الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية الذين وصفوه بأنه مغتصب للسلطة فى بلد أدت فيها الفوضى الاقتصادية إلى أزمة إنسانية، وإلى التفاصيل.
سوزان بومبيو تخطف الأضواء بالحجاب داخل مسجد الفتاح العليم..
خطفت سوزان بومبيو، زوجة وزير الخارجية الأمريكى، الأضواء حيث ظهرت بالحجاب أثناء زيارتها لمسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو أن التزام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز التسامح بين الأديان يعد نموذجا يحتذى به فى المنطقة.
وأعرب بومبيو خلال تغريدة له على صفحته بموقع تويتر، عن إنبهاره بمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية عقب زيارته لهما.
وظهرت سوزان بومبيو فى أكثر من دولة عربية، خلال صحبتها لزوجها مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى، أثناء جولتها السياسة فى دول الشرق الأوسط.
سوزان بومبيو ولدت فى مدينة ويتشيتا التابعة لولاية كانساس الأمريكية وحصلت على درجة علمية فى تخصص الاتصالات من جامعة ويتشيتا.
وتعتبر سوزان بومبيو ناشطة فى هيئة تشجع قيادة النساء فى الحزب الجمهورى فى ولاية كانساس، ساعدت زوجها، وكانت جزءاً أساسياً فى حملة وزير الخارجية الأمريكى الحالى، عندما ترشح لمجلس النواب فى 2010، وقالت فى إحدى المرات لمجلة "ويتشيتا ايجل"، بشأن ترشيح زوجها لمقعد فى مجلس النواب عام 2010: "قررنا أن نقوم بذلك معاً، وشرعنا فى القيام بذلك، كما نفعل بأى مشروع، وقد أحببت الجزء المتعلق بالحملة الانتخابية، أكثر مما فعل زوجى مايك".
ظهرت أيضا سوزان بومبيو عندما أقسم زوجها اليمين كمدير للاستخبارات المركزية، وأفادت بأنهما يتشاركان المكتب نفسه فى منزلهما فى كانساس.
انتقدت سوزان بومبيو التى لديها ابن واحد يدعى نيكولاس، أداء زوجها حين كان فى لجنة مجلس النواب الأمريكى بشأن أحداث العاصمة الليبية بنغازى عام 2014.
زوجة وزير الخارجية الأمريكى فى مسجد الفتاح العليم
سوزان بومبيو بالحجاب
زفاف مايك بومبيو
مادورو يبدأ فترة ثانية فى رئاسة فنزويلا ويتجاهل الانتقادات..
بدأ الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو فترة ولاية ثانية متحديا منتقديه فى الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية الذين وصفوه بأنه مغتصب للسلطة فى بلد أدت فيها الفوضى الاقتصادية إلى أزمة إنسانية.
وأدى مادورو اليمين أمام المحكمة العليا المؤيدة للحكومة والتى حلت إلى حد كبير محل البرلمان الذى تسيطر عليه المعارضة.
ومادورو سائق حافلات سابق أصبح زعيما اشتراكيا، وهو يواجه تحديات كبيرة منها التضخم المفرط والنقص الشديد فى الغذاء والدواء وهجرة ملايين المواطنين الساعين للفرار من شظف العيش.
وحتى قبل أن يكمل خطاب التنصيب، اتهمته واشنطن "باغتصاب السلطة" وأعلنت باراجواى قطع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا وذلك فى مؤشر على العزلة الدبلوماسية المتنامية التى سيواجهها فى فترته الثانية.
كما ذكرت وزارة الخارجية فى بيرو أنها استدعت القائم بالأعمال من سفارتها فى فنزويلا احتجاجا على تنصيب مادورو لفترة جديدة وصفتها بأنها "غير شرعية".
وقال مادورو عقب تأدية اليمين "لقد ظهر عالم جديد يرفض أن تتحكم فيه النظم الإمبريالية المهيمنة بدولة واحدة أو ببلدان تدور فى فلكها".
وتابع "تلك هى الدعوة التى ترسلها ثورتنا إلى شعوب وحكومات العالم".
وقد صور زعماء المعارضة التنصيب بأنه اللحظة التى سينظر فيها العالم إلى مادورو على أنه دكتاتور بعد انتخابات العام الماضى التى شهدت مقاطعة واسعة النطاق ووصفتها العديد من الحكومات الأجنبية بأنها مسرحية هزلية.
لكن استمرار دعم الجيش وتفرق المعارضة والحملة الصارمة على المنتقدين تعنى أن مادورو سيواجه على الأرجح تحديات محدودة فى الداخل رغم صيحات الغضب فى الخارج.
مادورو
مظاهرات عنيفة فى اليونان احتجاجا على زيارة إنجيلا ميركل للبلاد
خرج المئات من اليونانيين فى مظاهرات بالعاصمة أثينا للتنديد بزيارة المستشارة الألمانية إلى البلاد.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة بعد ان حاولت قوات الأمن ردع المحتجين بالهراوات والقنابل المسيلة للدموع.
واستخدم المتظاهرون العصى لمهاجمة أفراد الشرطة الذين كانوا يسدون الشارع فى وسط أثينا فى الوقت الذى كانت فيه ميركل فى اجتماع مع رئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس فى مكتبه.
وعلى الرغم من أن الحكومة اليونانية منعت التجمعات والمظاهرات فى العاصمة أثينا بسبب زيارة ميركل تحدى المحتجون القرار ونظموا مسيرات مناوئة للمستشارة الألمانية. وقال المتظاهرون إن ميركل لسيت موضع ترحيب فى اليونان لأنها لعبت "دورا قياديا" فى إفقار الشعب اليونانى.
وناقش المسؤولان عدة ملفات من بينها الأزمة الاقتصادية اليونانية ووضع اللاجئين بالإضافة إلى أزمة النزاع على الاسم بين اليونان ومقدونيا.
وأشادت المستشارة الالمانية بما وصفته بـ "إجراءات حاسمة" التى قام بها أليكسيس تسيبراس فى قضية مقدونيا وقالت بأن فوائد هذا الإجراء يحمل "فوائد" ليست فقط فى مقدونيا واليونان، ولكن "فى كل أوروبا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة