مصر اليوم فى عيد نعم مصر التى أفشلت كل مخططات قوى الشر فى بث الفتنة بين مواطنيها تثبت للعالم أجمع دائما أن أرضها تنبت الاخاء والتسامح والتعايش السلمى ، فلا فرق بين مصرى وآخر فالكل سواسية يتحدون فقط فى حب الوطن والتضحية بالغالى والنفيس فى سبيل رفعته ، ولذلك جاء إفتتاح المسجد والكاتدرائية علامة تاريخية سامية وتحتسب لمصر والتى ستكون قدوة لنشر الفكر المعتدل السليم فى العالم باسره.
وكما قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إنه حدث استثنائى لم يحدث مثله من قبل فى أى مكان بالعالم على مدى تاريخ المسيحية والإسلام، وهى تجسيد لمشاعر المودة والحب بين المسلمين وإخوتهم المسيحيين ورمز يتصدى لمحاولات العبث أو الفتن الطائفية، حيث إن الإسلام دائما ضامن لدور العبادة المسجد والكنيسة والمعبد.
كما اوضح قداسة البابا تواضروس الذى قال إن اليوم يوم فرح وابتهاج نفرح فيه ونحن نرى مصرنا العزيزة تسجل صفحة جديدة فى كتاب الحضارة المصرية العريقة، فمصر التى علمت العالم فن الأعمدة فكانت المسلة فى العصور الفرعونية والمنارة فى العصور المسيحية، وكانت المأذنة فى العصور الإسلامية.
الخلاصة هى مصر كل مواطن هى وحدها عنوانه، وهى دون غيرها أساس انتمائه، وهى بمفردها الرابطة التى تشده إلى بلده، وهى الصلة الأقوى التى تمتد بينه وبين أرض بلده فى كل الأحوال كل عام ومصرنا دائما كل يوم فى عيد .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة