تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان أبرزها: فوز مصر بتنظيم كأس الأمم الإفريقية، بالإضافة إلى تيار الابتزاز السياسى.
الأهرام
رأى الأهرام: علاقات استراتيجية
تحدث الكاتب عن ثوابت العلاقات الدولية، ومنها أن العلاقات بين القاهرة وواشنطن لا تصب فقط فى مصلحة البلدين، بل فى مصلحة المجتمع الدولى كله، واستراتيجية العلاقة تعود إلى أن ملفات مهمة على صعيد الساسة العالمية لا يمكن إيجاد حلول لها دون التشاور بين هاتين القوتين الكبيرتين، وملف مكافحة الإرهاب على رأسها.
فاروق جويدة: مبدعون بين المنافى.. والأطلال
تحدث الكاتب عن أن هناك مئات الكُتاب والمبدعين والفنانين العرب اختفت أسماؤهم خلف رماد الحروب الأهلية والغزو الأجنبى، الذى أطاح بالعواصم العربية المنكوبة فى السنوات الماضية، بداية من اقتحام قوات الاحتلال الأمريكى بغداد، وفى ظل الإهمال العربى اختفت أخبار وأحوال كوكبة الثقافة العراقية، وكذلك حين اشتعلت الحرب فى سوريا وليبيا.
الأخبار
جلال عارف: فلنقدم لإفريقيا ولأنفسنا البطولة الأروع والأجمل
تحدق الكاتب عن أن استضافة مصر لبطولة الأمم الأفريقية فى موعدها المناسب، فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، ومع روح جديدة تنطلق فى القارة السمراء من أجل تمتين العلاقات الداخلية ومضاعفة التجارة بين دول الاتحاد، والأرقام تقول إن أعلى معدلات التنمية ستكون فى إفريقيا، وليكون هو النموذج لإعداد مصر لأكبر نهضة سياحية علينا.
جلال دويدار: المسجد والكاتدرائية فى العاصمة الإدارية تؤكدان الوحدة الوطنية الراسخة
أشار الكاتب إلى أن كل والشواهد تؤكد تصميم دولة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ بقيادة الرئيس السيسى على دعم وتعظيم أخوة المواطنة والانتماء لمصر المحروسة بين نسيج الأمة الواحد المسلمين والمسيحيين، وكان بناء مسجد هائل وكاتدرائية ضخمة لصالح أخوتنا الاقباط شركاء الأخوة والوطن، مؤكداً أن الدولة مصممة على تنفيذ التعاليم الصحيحة للإسلام.
المصرى اليوم
عباس الطرابيلى: أخيراً.. ينتهى كيتشنر من حياتنا!
أعرب الكاتب عن سعادته بتعديل اسم مصرف كيتشنر، وخاصة أن بقاء هذا الاسم وصمة عار علينا، كيتشنر، كرّس الوجود البريطانى فى السودان، ووضع أسس فصل السودان عن مصر، وبسبب نجاحه فى إعادة فتح السودان عام ١٨٩٨، أطلقت مصر، وبضغط من بريطانيا اسمه على هذا المصرف فى العام التالى ١٨٩٩، وهذا المصرف هو الأكبر طولاً فى مصر "٦٩ كيلومتراً"، ولكنه الأكثر ضرراً لمصر.
سليمان جودة: استقالة.. ورسالة!
تحدث الكاتب عن إعلان جيم يونج كيم، رئيس البنك الدولى، استقالته الغامضة من منصبه، ، موضحاً أنه تذكر ما أعلنه فى قمة الحكومات فى دبى، ألقى نظرة شاملة على منطقتنا، وقال إن ما يجرى إنفاقه على التعليم فى المنطقة، قياساً على الإنفاق المماثل فى مناطق أخرى من العالم على الشأن نفسه، إنفاق كبير وكثير، ومع ذلك، فالحصيلة فى الآخر دون المستوى ودون الطموح، وهو يشبه ما أعلنه وزير التعليم.
الوفد
بهاء أبو شقة: الاجتهاد عند "ابن القيم"
واصل الكاتب حديثه عن الفيلسوف "ابن القيم"، وحديثه عن أن نصوص الكتاب والسنة الصحيحة هى الأصل الأول للاستنباط الذى لا ينبغى تجاوزها إلى ما سواها ما لم يوجد الحكم الفقهى فيها، وأنه ليس فى السنة الصحيحة ما يعارض القرآن من أى وجه، كما يرى الأخذ بفتوى الصحابة وفتوى التابعين.
علاء عريبى: آلية التحول الأفريقى
تساءل الكاتب: لماذا تحمل مصر نفسها مسئولية وضع آليات للتحول والتطور الاقتصادى فى البلدان الإفريقية؟ مؤكداً أن الإدارة المصرية تحيط جيداً بجميع المشاكل والتحديات التى تعرقل التنمية الاقتصادية فى بعض البلدان الأفريقية، وتمتلك كوادر ماهرة قادرة على التخطيط والتنفيذ.
الوطن
عماد الدين أديب: مؤشر مخيف: هبوط أرصدة الأمل العربى
تحدث الكاتب عن أن أهمية معرفة رصيد الأمل وسقف الحلم ومنسوب الصعود أو الهبوط فى تفاؤل أو تشاؤم الجماهير بما هو آتٍ، وفقدان الأمل يؤثر فى المستثمر المحلى وفى حركة البناء والتشييد وحركة البيع والشراء، وفى اتجاه حركة الأموال الشرعية الوطنية، ومحاولات إعادة تعويم حالات الإحباط والغضب المصاحبة للربيع العربى يتأثر بهبوط مؤشر الرضا العام عن اليوم، والتشاؤم والخوف من الغد.
د. محمود خليل: الأب الروحى للإخوان
تحدث الكاتب عن أن الإمام محمد عبده اختار "التربية الثقافية" كطريق للإصلاح، وكان الشيخ رشيد رضا من أشد المنادين بأن يكون الإصلاح عن طريق التربية والتعليم، والذى اشتمل على عدد من الأفكار والمصطلحات التى راجت داخل جماعة الإخوان المسلمين، مثل فكرة الدعوة إلى الله، وعالمية الدعوة، واستحضار فكرة الخلافة الإسلامية، بالإضافة إلى ظهور مفردة "إرشاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة