يستعد الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء الإماراتى، وحاكم دبى، لطرح كتابه الجديد "قصتى"، والتى تدور حول سيرته الذاتية على مدار 50 عاما، فى شئون الحكم بالإمارات، حيث احتفل مؤخرا بمناسبة مرور 50 عاما على توليه أول منصب داخل الإمارات.
محمد بن راشد: الله فى عليائه يعلم نيتنا فى صنع الخير لشعبنا وأمتنا
ونشر الشيخ محمد بن راشد، مقدمة كتابه الجديد "قصتى"، والتى جاء فيها: "بسم الله والحمد لله.. والحمد لله على نعمه الكثيرة على، وعلى وطنى، وعلى شعبى، الحمد لله الذى سخرنى لعمل أحبه، وهو خدمة شعبى، الحمد لله على حب الوطن، أحب لأبناء شعبى الخير، وهم يحبون لى النجاح، أحب لهم السعادة والرضا والأمان، وأراهم يحبون لى ولأبنائى ما يحوبنه لأهلهم وأبنائهم، أحب أبناء شعبى، ولهم أكتب هذه المحطات، محطات من حياتى، أكتب ما يسعفنى به ازدحام الأوقات بالواجبات، وما تسعفنى به الذاكرة من سنوات وذكريات، أكتب سيرة غير مكتملة، لعلها تكون بداية لكتابة جزء من تاريخ دولتنا، نخلده للأجيال القادمة، سيقولون بعد زمن طويل، هنا كانوا، هنا عملوا، وهنا انجزوا، هنا ولدوا، وهنا تربوا، هنا أحبوا، وأحبهم الناس، هنا أطلقوا ذلك المشروع، وهنا احتفلوا بإتمامه، من هنا بدأوا، وهناك وصلوا فى سنوات معدوات، ولا نريد من الأجيال الجديدة إلا أن يقولوا فينا خيرا، فالله فى عليائه يعلم نيتنا فى صنع الخير لشعبنا وأمتنا، والله يعلم أننا عملنا واجتهدنا بما استطعنا".
مقتطفات من كتاب الشيخ محمد بن راشد الجديد
وحرص الشيخ محمد بن راشد على نشر بعض المقتطفات من كتابه الجديد، والتى تكشف عن أنه يسرد أبرز المواقف التى تعرض لها خلال رحلة الخمسين عاما فى خدمة دبى والإمارات، وكذلك يقدم أغلى النصائح التى يجب للأجيال الجديدة سواء فى الإمارات أو الدول العربية الاستفادة منها.
وعرض الشيخ محمد بن راشد، موقف كبير خلال تأسيس الإمارات بين الشيخ زايد آل نهيان، والشيخ راشد آل مكتوم كالتالى: فى الخيمة الشمالية حدث شئ لا يحدث فى بلاد العرب، ولن يحدث لعقود طويلة، طلب زايد أن يكون راشد رئيسا للاتحاد الجديد، وراشد يبتسم ويحرك سبحته بيده ويقول أنت الرئيس".
محمد بن زايد: ستبقى قائدا ومعلما استثنائيا
ومن جانبه حرص الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى على تقديم الشكر للشيخ محمد بن راشد، بعد إهدائه نسخة من الكتاب الجديد، قائلا: "شكرا لمعلم الأجيال أخي محمد بن راشد لإهدائي كتابك الجديد "قصتي".. سيرتك الزاخرة بالعطاء..امتداد لسيرة مؤسسي هذا الوطن العظيم وصناع حاضره ومستقبله وقصصك درر مكنونة تنقل للأجيال إرثا نابضا بالحياة.. ستبقى قائدا ومعلما استثنائيا تلهم الأجيال وينتظر منك الوطن مزيدا من الإبداع والتميز".
