أثارت سيطرة النظام التركى على الدوحة، وتسليم النظام القطرى مفاتيح بلاده للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حالة كبيرة من الغضب، وهو ما دفع إلى تصدر هاشتاج "#قطر_تحت_الاحتلال_التركى"، قائمة الأكثر تداولا فى دولة قطر، من أجل فضح تنازلات أمير الإرهاب تميم بن حمد، من أجل الحصول على الحماية من قبل تركيا.
أوضاع القوات التركية أهم
يأتى هذا فى الوقت الذى ترك فيه النظام القطرى شؤون بلاده، وأصبح يهتم فقط بأوضاع القوات التركية التى تنتشر فى شوارع قطر، من أحل الحفاظ على عرش الأمير القطرى تميم بن حمد.
وحرص المشاركون فى الهاشتاج، على فضح التنازلات التى قدمها الأمير تميم بن حمد فى إطار ما اسموه "صفقة سرية" بينه وبين رجب طيب أردوغان رئيس تركيا، من أجل تواجد الجنود الأتراك فى الدوحة لحمايتها، حيث أكدوا أن من بنود الاتفاقية السرية العسكرية بين قطر وتركيا، عدم اللجوء إلى أى طرف ثالث سواء كان دولة أو منظمة دولية من أجل فض المنازعات والخلافات التى يمكن أن تنشأ عنها وكافة الجنود الأتراك المتواجدين على الأراضى القطرية لا يخضعون للقانون القطرى.
أردوغان حقق حلمه
وقال أحد المشاركين فى الهاشتاج: "أردوغان مرة أخرى حقق حلمه فى عهد تميم أمير قطر الحالى، ونجح فى استعادة الدوحة من جديد، وفرض السيطرة عليها توسيع نفوذه وخطط، فى إطال نهج تركيا الحاقد على الدول العربية، ومحاولة من أردوغان للهيمنة على دول الخليج"، فيما وصفه آخر بأنه احتلال مقنع، كما قال أحد المشاركين على الهاشتاج "عندما يبصق الجندى التركى فى وجه الضابط القطرى فأعلم أنه احتلال رسمى".
يأتى هذا فى الوقت الذى قال فيه حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، إن مدارس قطر استأنفت أول أيام الفصل الدراسي الثاني فيما سجلت العديد منها نسب غياب وصلت إلى 40% مع عدم تسلم غالبية المدارس الابتدائية والإعدادية الكتب المدرسية أو الإفصاح عن موعد الاستلام حتى الآن، والنظام أصبح يحركه الرئيس التركى.
وفى إطار متصل، فتح ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، النار على تنظيم الحمدين، مشيرا إلى أن قطر تعد شوكة فى ظهر الدول العربية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": من حسنات التحالف العربي التي تحسب له أنه قاطع قطر ، لو بقيت في الجسد العربي كشوكة خفية لأحدثت فيه آلاما أوجع مما أحدثته خلال السنوات المنصرمة.
أراض إسلامية بلا إسلام
من جانبه أوضح المحلل السياسى الخليجى ،فهد ديباجى، أن النظام القطرى يسمح للنظام التركى ، الذى يريد من الدول العربية أن تبيح الدعارة والمجنون والخمور والمثلية حتى نكسب أراض جديدة لتكون إسلامية بلا إسلام، من السيطرة على بلاده.
وشن المحلل السياسى السعودى، هجوما عنيفا على النظام القطرى والتركى قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": بما أننا تنازلنا عن جزء من الإسلام لصالح العلمانية ، فمن المؤكد من يرفع شعار العلمانية قد ضيع الإسلام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة