وجدت دراسة نشرت فى مجلة "Nature Geoscience" العلمية أن المد والجزر الذى يحدث خلال البدر والقمر الجديد قد يكون مرتبطا باحتمال أعلى بقليل لحدوث زلازل كبيرة الحجم حول العالم، إلا أنه لا تزال هناك شبكة معقدة من العوامل التى تسبب هذه الهزات الأرضية وتحدد شدتها.
وتقول الدراسة ذاتها إن جاذبية القمر على كوكبنا يمكن أن تؤثر بشكل كبير فى مسألة النشاط الزلزالى على الأرض.
ومن جانبها تقول هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية "USGS" إن احتمال وقوع الزلازل يزيد بنحو ثلاث مرات خلال المد العالى، ولكن هذا لا يزال غير مؤكد بشكل دقيق.
كما تقول الهيئة إنه قد يكون هناك ارتباط بين دورة القمر وانفجارات البراكين فى هاواى، ولكن لا تزال هناك أدلة ضئيلة للغاية على هذا الارتباط، وهو ما يجعل محاولة التنبؤ بالثوران البركانى اعتمادا على حركة المد والجزر أو القمر سخيفا.
أما بالنسبة لتأثير الخسوف على الأرض فإنه لا يوجد دليل على أن الخط المستقيم للأرض والقمر والشمس له آثار جيولوجية.
ويحدث القمر العملاق عندما يكون القمر عند الحضيض أو بالقرب منه، وهى أقرب نقطة إلينا عند دورانه حول الأرض.
وسيكون العالم مع موعد مع خسوف قمرى كامل، وهو ظاهرة تحدث عندما تصطف الشمس والأرض والقمر فى خط واحد، ما يجعل القمر يتفاعل مع الظل الذى تلقيه الأرض، وبالتالى يحجب كوكبنا أى ضوء شمسى يسقط على القمر.
وسوف يتحول القمر إلى اللون الأحمر فى تلك الأثناء، بدلا من أن يختفى فى الظلام كما هو متوقع، بسبب تأثير ما يعرف باسم "Rayleigh Scattering"، حيث تتم تصفية طيفى الضوء الأخضر والبنفسجى عبر الغلاف الجوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة