تقدم عدد من الأهالى بقرى مركز السنطة فى الغربية بشكاوى للمسئولين التنفيذيين بالمحافظة بسبب مكامير الفحم.. وفى هذا السياق قال عدد من الأهالى إن مكامير الفحم تسببت فى انتشار الأمراض، بسبب استنشاق الدخان الناتج عن تفحيم جذوع الأشجار بالقرب من المنطقة السكنية، والمكامير المنتشرة بقرى ميت ميمون وتاج العجم وكفر خزاعل، معظمها تعمل بشكل عشوائى، ما يخالف قرار رئيس الوزراء، والذى ينص على منع تشغيل المكامير العشوائية، إلا بعد ترخيصها وتوفيق أوضاعها بيئيا.
من جانبه قال اللواء ممدوح هجرس، رئيس مركز ومدينة السنطة، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إنه تمت مخاطبة جهاز شئون البيئة، لأن هذه المكامير تشكل خطرا كبيرا، وجار توفيق أوضاعها مع القوانين البيئية بحيث تكون تلك الصناعة صديقة للبيئة.
وأضاف "هجرس" أنه يتم حاليا عقد اجتماعات دورية مع أصحاب المكامير بمركز السنطة، لتوفيق أوضاعهم مع القوانين البيئية، حيث من المقرر تشغيل تلك المكامير بنظام الفرن "الأوكرانى" لتكون تلك الصناعة صديقة للبيئة، وأن أغلب أصحاب المكامير رحبوا بالفكرة لضمان عدم وقوعهم تحت طائلة القانون، وفى حالة عدم التزام البعض، فإن تطبيق القانون أمر لا مفر منه، حيث تتراوح الغرامة بين ألف و20 ألف جنيه، إضافة إلى تطبيق القانون بالإزالة الفورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة