جميعا نخلق على الفطرة الإنسانية وبراءة الأطفال التى لاتعرف للمجتمع قواعد وتصنيفات، فالطفولة مثال للبراءة والإنسانية، جميعهم يحملون مشاعر واحدة وصفات واحدة باختلاف أشكالهم وأجناسهم والمستوى الاجتماعى الذى يحصرهم فيه المجتمع ويصنفهم بعد ذلك، فالطفولة لا تحسب لشيء ، فالجميع يمرحون ويملكون نفس المشاعر من اللهو واللعب واكتشاف الحياة على اختلاف امكانياتهم.
وقد التقطت عدسة اليوم السابع أحد اللقطات الخاصة فى أحد الأعياد تجمع بين طفلين يرتسم على كل منهما مظاهر احتفال مختلفة، ولكن لكل منهما نفس المشاعر من الرغبة فى مشاركة اللعب والاحتفال على اختلاف أشكالها.