فى ذكرى ميلاده.. بهاء طاهر مخرجا مسرحيا ومترجما

الأحد، 13 يناير 2019 03:00 م
فى ذكرى ميلاده.. بهاء طاهر مخرجا مسرحيا ومترجما بهاء طاهر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا ذكر اسم بهاء طاهر، فبالتأكيد سيتذكر كل منا رواية يحبها للكاتب الكبير، ويرتبط بذكريات مهمة معاها، فالبعض يفضل "الحب فى المنفى" وآخرون يفضلون "واحة الغروب" والبعض يذهب بأن "قالت ضحى" هى الأفضل على الإطلاق.
 
لكن ربما لا يعرف الكثيرون أن الأديب الكبير بهاء طاهر، والذى تحل اليوم ذكرى ميلاده الـ84، حيث ولد فى 13 يناير 1935، وصاحب أول جائزة للرواية العربية "البوكر" عن روايته "واحة الغروب" عام 2008، وصاحب الإنتاج الأدبى الكبير فى الرواية والقصة القصيرة، كانت له تجربته الخاصة فى المسرح.
 
وكان صاحب "خالتى صفية والدير" يمارس النقد المسرحى بانتظام في مجلة "المجلة" في فترة الستينيات، فعلى الرغم من أن لبهاء طاهر نفسه كتابًا أسبق بعنوان "عشر مسرحيات مصرية عرض ونقد" صدر في مارس 1985 فهو أيضًا انتقاء لعدد من المقالات النقدية التى نشرها في مجلة الكاتب في الفترة ما بين 1965 – 1969، إلا أن هذا الكتاب الأخير يعد إضافة إلى الكتاب الأول ويجعل من كل منهما استكمالًا للآخر.
 
وبحسب مقدمة كتاب "رواية بهاء طاهر والنقد المصرى" والصادر مع مجلة الثقافة الجديدة عام 2008، لمجموعة من النقاد والباحثين، فإن علاقة بهاء طاهر القديمة بالمسرح، ناقدا متميزا؛ وبالفن المسرحى، مخرجا للمسرحيات "العالمية" فى إذاعة البرنامج الثانى قديما؛ وبالأدب المسرحى، مترجما قديرا.
 
وأخرج بهاء طاهر للإذاعة أيضا مسلسل "قصر الشوق"، كما عمل مترجماً في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجاً للدراما، ومذيعاً في البرنامج الثاني (الثقافي) الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة، بعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر كثيراً في أفريقيا وآسيا بحثاً عن العمل كمترجم، منذ عام 1981 وحتى 1995 عاش في جنيف حيث عمل هناك كمترجم للأمم المتحدة، بعدها رجع إلى مصر ولا يزال هناك، ولعل من من أشهر ترجماته الأدبية ترجمته لرواية "الخيميائى" للأديب البرازيلى الشهير باولو كويلو، والتى صدرت عن دار الهلال تحت عنوان "السيميائى" عام 1996.
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة