أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن المجلس الأعلى للصحة، وافق على أن يكون عام 2019 عام مقدمى الرعاية الصحية، مؤكدة أن المجلس الأعلى للصحة هام وانعقاده سيكون بصفة دورية خلال الفترة المقبلة مرة كل شهرين.
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عقب انتهاء المجلس الأعلى للصحة، أن المجلس الاعلى للصحة برئاستها، قرر عرض نتائج اللجنة المشكلة بقرار وزير الصحة رقم 732 لسنة 2018 بشأن مقترح إنشاء المجلس المصرى للتخصصات الطبية نهاية شهر يناير الجارى.
وأوضحت وزيرة الصحة أنه تم الموافقة بالإجماع على تدشين البوابة الإلكترونية لخدمة وتدريب الأطباء بنهاية الشهر الجارى، وسيتم تشكيل لجنة برئاسة عميد كلية طب القاهرة، لدعم المستشفيات والمعاهد التعليمية فى الدور التدريبى.
وكشفت وزيرة الصحة أنه تم دراسة مقترح إنشاء صندوق لضمان الاستدامة المالية لمنظومة التعليم والتدريب الطبى المستمر لرفع كفاءة مقدمى الرعاية الصحية.
وأشارت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد اهتماما كبيرا فى عملية تدريب وتعليم الأطباء، لافتة إلى أن الوزارة ستتحمل مصاريف فرصة تدريب للطبيب شهرا فى الخارج لتحسين مستواه المهنى وإطلاعه على جديد المهنة.
وكما أشارت الدكتورة هالة زايد إلى أن الوزارة سوف تتحمل مصروفات حضور الأطباء المؤتمرات بنظام ساعات العمل المعتمدة، والذى بموجبه إعادة ترخيص مزاولة المهنة كل 5 سنوات، لافتة إلى أن العام الجارى سيكون عام عودة هيبة الطبيب المصرى.
وقالت الدكتورة هالة زايد إننا نستهدف تحسين بيئة العمل والتدريب، وهو المحور الأهم لإعادة مكانة الطبيب المصرى وقيمة مقدمى الرعاية الصحية فى مصر.
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، أن المجلس الأعلى للصحة تم تأسيسه بقرار جمهورى رقم 81 لسنة 1978، مؤكد أن المجلس لم ينعقد منذ فترة طويلة، لافتا إلى أن المجلس يهدف إلى إيجاد التنسيق بين أطراف منظومة الصحة.
وقال وزير التعليم العالى أن التنسيق هام للغاية بين العاملين فى المنظومة لتجويد الخدمة، لافتا إلى أن قانون الجديد للجامعات راعى المنظومة الصحة بشكل كبير خاصة التنسيق، موضحا أن وزارة التعليم العالى لديها 110 مستشفى جامعى نقوم بالتنسيق فيما بينهم لتوفير الخدمة للمريض.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، إلى أن هناك تنسيقا كاملا بين المستشفيات من خلال ربطها إلكترونيا ببعضها لاستبيان حجم الأسرة، والقوى البشرية، التى تؤدى الخدمة بالإضافة إلى توفير رؤية كبيرة لاتخاذ القرار فى إنقاذ حياة المرضى وتوفير الاحتياجات المختلفة من حضانات ورعايات وغرف دخول للمريض.
وأشار وزير التعليم العالى إلى أن هناك ربط بين التعليم الطبى المستمر والبحث العلمى، وأن وزارة الصحة طرف أصيل فى منظومة الصحة للجامعات المصرية مشيدا باختيار وزيرة الصحة عام 2019 عام مقدمى الخدمة الصحية وتوفير كامل الدعم لهم.