قالت صحيفة "تايمز" البريطانية، إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى قد تلقت تحذيرا بأن حكومتها ستفقد قدرتها على الحكم بعدما كشف "داوننج ستريت" عن مؤامرة مدوية من قبل كبار أعضاء البرلمان للسيطرة على مفاوضات البريكست وتهميش رئيسة الوزراء.
وأوضحت الصحيفة أن مجموعة من النواب المتمردين من مختلف الأحزاب، ومنهم وزير سابق من حزب المحافظين، يخططون لما وصفه أحد المسئولين بالبارزين بانقلاب بريطانى لو خسرت ماى التصويت على خطتها للبريكست المقرر يوم الثلاثاء المقبل.
وتخطط مجموعتان على الأقل من النواب المتمردين لتغيير قواعد مجلس العموم، ومن ثم، فأن الاقتراحات التى يطرحوها سيكون لها الأسبقية على الأعمال الحكومية مما يؤدى إلى قلب العلاقة القائمة منذ عقود بين البرلمان والسلطة التنفيذية.
وتعتقد الحكومة البريطانية أن هذا من شأنه أن يمكن مجلس العموم من تعليق المادة 50، وتعليق البريكست، وربما يؤدى فى النهاية إلى إبطال نتيجة الاستفتاء، وهى الخطوة التى من شأنها أن تغرق البلاد فى أزمة دستورية.
وقد علم فريق ماى بالمؤامرة مساء الخميس عندما سمع أحد المتآمرين، وهو جوليان سميث وزير سابق بالحكومة، وهو يناقش الخطة، وحصل على مشورة مكتوبة من خبراء قانونيين حذروا ماى من أن مستقبل حكومتها على المحك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة