أسدل الستار على منافسات الجولة الأولى لدور المجموعات بمسابقة دورى أبطال أفريقيا، والتى شهدت إقامة 8 مباريات على مدار يومى الجمعة والسبت، وكانت "الغزارة التهديفية" عنوان مباريات الجولة الأولى التى شهدت تسجيل 20 هدفاً بمعدل 2.5 هدف فى المباراة الواحدة.
7 مباريات شهدت تسجيل الأهداف الـ20، فيما انتهت مباراة وحيدة بالتعادل السلبى وهى التى جمعت بين فريقى بلاتينيوم بطل زيمبابوى وأورلاندو الجنوب أفريقى.. التقرير التالى يستعرض أبرز الظواهر المتعلقة بمنافسات الجولة الأولى فى دورى أبطال أفريقيا...
المجموعة الأولى
كشر الوداد المغربى، بقيادة المدرب التونسى المخضرم فوزى البنزرتى، عن أنيابه مبكراً بعدما حقق فوزاً عريضاً على أسيك الإيفوارى بخمسة أهداف مقابل هدفين فى المباراة التى جمعتهما بالمغرب.
وسجل أهداف الوداد عن طريق إسماعيل الحداد، بابا توندى، زهير مترجى، وليد الكرتى، بديع أووك، فى الدقائق 16 و47 و56 و69 و80 على الترتيب، فيما أحرز هدفى أسيك كوليبالى وباجاتى، فى الدقيقتين 44 و84 من عمر المباراة.
فى حين فجر لوبى ستارز النيجيرى مفاجأة من العيار الثقيل بعدما حول تأخره بهدف نظيف أمام صن داونز بطل نسخة 2016 من مسابقة دورى أبطال أفريقا إلى فوز ثمين بهدفين مقابل هدف واحد، ليحتل "وصافة" المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط خلف الوداد البيضاوى بفارق الأهداف.
المجموعة الثانية
"جولة التعادلات" هو اللقب الذى يمكن أن نطلقه على الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، بعدما أفلت الترجى التونسى بطل النسخة الأخيرة من مسابقة دورى أبطال أفريقيا من هزيمة محققة أمام حورويا الغينى فى المباراة التى جمعتهما بالعاصمة الغينية "كوناكرى".
وكان الترجى متأخراً بهدف دون مقابل أمام حورويا الغينى بهدف دون مقابل حتى الدقيقة 91 قبل أن يتمكن أنيس البدرى من إدراك التعادل للفريق التونسى الذى عانى لاعبوه من حرارة الطقس وارتفاع نسبة الرطوبة.
فى حين اكتفى بلاتينيوم بطل زيمبابوى الذى يشارك فى دور المجموعات للمرة الأولى فى تاريخه بالتعادل السلبى مع أورلاندو "وصيف" نسخة 2013.
المجموعة الثالثة
لعبت الخبرة دورها فى فوز مازيمبى الكونغولى على الإسماعيلى بهدفين دون مقابل فى المباراة التى جمعتهما بالكونغو.
الإسماعيلى كان الطرف الأفضل فى المباراة قبل أن ينهار فى 180 ثانية، بعدما تلقى هدفين فى الدقيقتين 83 و86 من ضربتى رأس سجلهما البديل شيكو أوشيندى وكيفين موندوكو، وأضاع الدراويش ضربة جزاء فى الدقيقة 45 من خلال باهر المحمدى.
وعلى الرغم من أن مازيمبى لم يقدم الأداء المعهود ولعب بعشرة لاعبين على مدار شوط كامل، إلا أن التراجع البدنى أضر الإسماعيلى وأدى لسقوطه فى الشوط الثانى.
ويتصدر مازيمبى جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط متفوقاً بفارق الأهداف على شباب قسنطينة الجزائرى الذى حقق فوزاً غالياً خارج ملعبه على الأفريقى التونسى بهدف دون مقابل.
وسجل هدف المباراة الوحيد، عبد النور بلخير، في الدقيقة 89، ليمنح فريقه 3 نقاط ثمينة في المجموعة الثالثة من البطولة، ويشارك شباب قسنطينة في دور المجموعات بمسابقة دوري ابطال افريقيا للمرة الأولى في تاريخه.
المجموعة الرابعة
استهل الأهلى "وصيف" النسختين الماضيتين من مسابقة دورى أبطال أفريقيا مشواره فى دور المجموعات بتحقيق الفوز على فيتا كلوب الكونغولى بهدفين دون مقابل فى المباراة التى جمعتهما بملعب "برج العرب".
وسجل هدفى ناصر ماهر وعلى معلول، فيما لعب فيتا كلوب بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه دارليس كالونجى.
فوز الأهلي حمل رقمًا مهمًا وهو كسر عقدة المباريات الافتتاحية بدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا وهو الفوز الغائب عن الفريق الأحمر في السنوات الأخيرة.
في المقابل دفع فريق شبيبة الساورة الجزائري ثمن نقص خبرة لاعبيه والأخطاء الدفاعية بعد الهزيمة أمام سيمبا التنزانى بثلاثية نظيفة فى المباراة التي جمعتهما بالعاصمة التنزانية "دار السلام".
ويشارك شبيبة الساورة الجزائرى في منافسات دور المجموعات بمسابقة دورى أبطال أفريقيا للمرة الأولى فى تاريخه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة