"الحمدين" دعم القاعدة باليمن..وقدم 30 مليون دولار لتوكل كرمان لشن حملات إعلامية ضد التحالف العربى
تواصل قطر مخططاتها التخريبية في المنطقة العربية وفى المقدمة كانت " اليمن"، فمن خلال دعمها للأذرع الحوثية سعت لتعزيز نهجها المعتاد فى تقويض أمن دول المنطقة، ولتحقيق هذا الهدف جعلت غايتها تعزيز سلطة ميليشيات الحوثي حتى أصبح رفع الانقلاب عن اليمنيين لا يرضى "الحمدين"، وفقا لتأكيدات المصادر الرسمية اليمنية نقلتها "سكاى نيوز" .
فبينما كانت منخرطة في تحالف عربي هدفه إعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب في هذا البلد، أبقت الدوحة في الوقت نفسه على قنواتها مع المتمردين والإرهابيين هناك، خدمة لمخططاتها المريبة.
المناطق المحررة هدف لـ"تميم"
وفقا لتلك المصادر كانت المناطق اليمنية المحررة من قبضة التمرد هدفا مهما جدا لتلك المخططات، فقطر ليس من مصلحتها رفع الانقلاب عن اليمنيين، ولا تأبه للتكلفة والألم الذي تسترد بهما الأرض.
وتقول مصادر يمنية رسمية، وفقا لـ"سكاى نيوز" ، إن الدوحة "لا توفر سبيلا في تقويض جهود الحكومة الشرعية في إرساء الأمن والاستقرار في كامل اليمن، ولا تبخل بدعم على ميليشيات الحوثي، في عمليات التخريب في المناطق المحررة".
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن "الدوحة تدعم وتمول خلايا في المناطق المحررة، تعمل على التخريب والعمل استخباراتيا لصالح المتمردين"وتحمل هجمات عدة في المناطق المحررة، بما لا يدع مجالا للشك، بصمات الدعم القطري التخريبي".
حرب إعلامية
ولم تكتف الدوحة بذلك بل لجأت لاستغلال أبواقها الإعلامية، في حملاتها الممنهجة ضد قوات الشرعية اليمنية التي تخوض حربا ضد الإرهاب.
وكان هدف الدوحة الأساسي إفشال خطط التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي شاركت فيه بالفعل، وذلك قبل أن ينهي التحالف تلك المشاركة في الخامس من يونيو عام 2017.
وعملت قطر على مسارين من انضمامها لهذا التحالف، الأول دعم المتمردين ماليًا ومعلوماتيًا وإرسال الإحداثيات، بما يجعلهم قادرين على الاستمرار والتهرب من ضربات مقاتلات التحالف العربي. والثاني يتمثل في اختراق مكونات الشرعية.
والميليشيات الحوثية ليست أداة قطر الوحيدة في اليمن، لبلوغ المآرب، بل تواترت الأدلة بشأن الدور القطري المهم جدا في تمويل خزانة فرع القاعدة في اليمن بملايين الدولارات.
وكذلك لم تبخل بدعم قياديين من تنظيم الإخوان الإرهابي خدمة لمشروعها الذي تصر عبره على الانسلاخ عن محيطها الطبيعي العربى.
"كرمان" ذراع قطرية باليمن
كانت توكل كرمان إحدى الأوراق القطرية التى استخدمها "تميم" فى محاولته تخريب اليمن أيضا، والتى تؤكد المصادر تورطها فى دعم الجماعات الإرهابية فى اليمن، من أجل تنفيذ أجندات قطر وإيران على الأراضى اليمنية، بأيدى جماعات الحوثى الإرهابية.
و التى استخدمها تميم أداة مخابراتية فى العديد من الملفات العربية.. وقد اتضح دور كرمان فى اليمن بشكل خاص بعد أن تبرأ منها اليمنيون أنفسهم الذين نظموا مظاهرات فى شوارع عدن تطالب بسحب "نوبل" منها.
القاعدة فى اليمن
وتضاعفت الحملات التى تفضح الدور الحقيقى لـ"كرمان" بعد أن أعلنت باريس استضافتها ندوة دولية فى ديسمبر المقبل لكشف فضائح تول كرمان، بمشاركة شخصيات يمنية وعربية ودولية بارزة، لعرض الوثائق والمواد الفيلمية الخاصة بدعم كرمان للإرهاب مما سيضع الرأى العام والهيئات والمنظمات الدولية أمام مسؤلياتها لمطالبة الأكاديمية السويدية الأم المانحة للجائزة ولجنة نوبل للسلام لسحبها وتجريدها منها وذلك لانخراطها فى مواقف وممارسات تتعارض بصورة جوهرية مع القيم والمضامين التى تحملها هذه الجائزة الرفيعة بما يعد خروجا فاضحا عن سياقاتها وشروطها.
وفى إطار كشف علاقة قطر بجماعة الإخوان فى اليمن، أكد موقع "قطريلكس" أن كرمان عملت بتمويل قطرى على إدارة منظومة إعلامية وحقوقية متكاملة مهمتها استهداف التحالف العربي، وجهوده في المحافظات اليمنية المحررة، وتشويه محافظات الجنوب، والترويح لإرهاب الإخوان والتنظيمات الموالية لهم.
وكشف الموقع أن كرمان حصلت على 30 مليون دولار من قطر، دفعةً أولى لإنشاء "قناة بلقيس"، و"يمن شباب"، والإنفاق على عشرات المواقع الإلكترونية الموالية، والمنظمات، والمؤسسات التي تدعي العمل الحقوقي، إلى جانب الصحفيين، والكتاب، في إطار إستراتيجية الدوحة ضد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وتعمل الشبكة التي تُشرف عليها توكل كرمان، على تحريف الأحداث، ونقل صورة مغايرة لمجريات الأحداث، ونشر الشائعات، والأكاذيب، والتحريض، وشن حملات تشويه منظمة، وغيرها من الحملات الإعلامية، والتي تهدف للتأثيرعلى الرأي العام، وتزييف الوعي، والدفاع عن الإرهاب".
وإلى جانب الإعلام تعمل توكل على صعيد آخر، هو الجانب الحقوقي والدعائي المساند للإرهاب تتزعمه توكل، بعد إنشاء عدد من "المنظمات الحقوقية" التي تعمل بفضل الدعم القطري المالي واللوجستي، على محاولة الاتصال بالمنظمات الحقوقية الدولية، لضخ "التقارير الحقوقية" القادمة من اليمن عن وضع حقوق الإنسان، في المناطق المحررة، وفي الجنوب، بعد إعدادها وتنسيق من فرق العمل التابعة لتوكل كرمان في الداخل اليمني، تحت غطاء العمل الخيري والإنساني والحقوقي، وبعض هذه المنظمات مدرج على قوائم الإرهاب في دول التحالف العربي
مقاطع فيديو تفضح"توكل"
ومؤخرا نشر حساب باسم "uae_and_ksa_shabab"، على انستجرام، مقطع فيديو مقتضب يفضح الناشطة اليمنية، والذى علق عليه بـ"توكل كرمان تواصل نفث سمومها.. آخر أوراق قطر لإنقاذ ميليشيا الحوثى فى اليمن تطالب بانسحاب التحالف العربى لتسخير اليمن أمام ميليشيات إيران".
ومقطع الفيديوجراف المنشور بعنوان "الأفعى القطرية تنفث سمومها فى اليمن"، عن قناة الحقيقة، قال "إن انهيار ميليشيات الحوثى أخرج لسان توكل كرمان المسموم، لتطالب بانسحاب قوات التحالف العربى من اليمن، فيما تدعم بقاء ميليشيات إيران لتدمير ما تبقى من اليمن"، مضيفًا "تنظيم الحمدين يدفع فاتورة إقامتها فى تركيا، والمقابل مهاجمة قوات التحالف والتشكيك فى الجيش اليمنى".
وأضاف الفيديوجراف، "ديسمبر المقبل باريس تستضيف ندوة لكشف فضائحها المتتالية، وتعرض الوثائق والمواد الفيلمية الخاصة بدعمها للإرهاب، حيث حصلت على 30 مليون دولار من قطر لتنفيذ أجندة التخريب"، واختتم الفيديوجراف بهجوم على الناشطة اليمنية، حيث قال "توكل كرمان مرتزقة لا تعرف الشرف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة