عرض برنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "on e"، تقريراً حول الطالب محمد عبد النبى 15 عاما بالصف الأول الثانوى والذى يعانى من نقص فى الأطراف، ما ترتب عليه عدم قدرته على الذهاب للمدرسة إلا بمساعدة ذويه.
ووفق التقرير أكد محمد عبد النبى، أنه كان يتمنى الحصول على "موتوسيكل"، من أجل الاعتماد على نفسه فى الذهاب إلى المدرسة، ما دفعه إلى مناشدة الرئاسة المصرية، وتابع:"الرئاسة من أول يوم استجابت لى ووفرت ليا موتوسيكل".
واستعرض "كل يوم" تقريراً آخراً حول التنمية الزراعية المتكاملة التى تشهدها مصر منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى حكم البلاد، وتضمن التقرير تصريحات خبراء ومتخصصين يشرحون التطور الكبير فى قطاع الزراعة، وكيف ارتفعت صادرات مصر بفضل التوسع فى استصلاح المناطق الصحراوية، واستخدام أساليب الرى والزراعة الحديثة.
قطاع كرة اليد للسيدات يشهد عدم وجود منتخب أول لهن يستطيع اللعب باسم مصر، ورفع العلم المصرى فى المحافل الدولية، خاصة فى ظل وجود العديد من الفتيات احترفن فى دول أوروبية ولهن مكانة مرموقة فى الأندية اللاتى يلعبن بها.
ولذلك أجرى "كل يوم"، مداخلة هاتفية مع رحاب جمعة، لاعبة نادى سامير الفرنسى لكرة اليد، والتى قالت إنه لا يوجد أحد مهتم بعمل منتخب للسيدات فى مصر، ولذلك ألعب باسم فرنسا"، لافتة إلى أنها تتمنى أن تلعب باسم وطنها مصر.
وأضافت رحاب جمعة، أنها لا تتحدث عن جيلها مطلقا بل للأجيال المقبلة، مشددة على وجود العديد من الفتيات المصريات احترفن لعبة كرة اليد فى عدد من الدول الخارجية، متابعة: "اتعرض عليا موضوع التجنيس أكثر من مرة خلال الفترة الماضية ولكنى رفضت"، لافتة إلى أنها تتطلع إلى غد أفضل نظراً لاهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمرأة ودعمها فى كل القطاعات وإخراجهن من الموروث القديم الذى هضم حقها وحجم طموحاتها.
وأكدت مروة عيد، لاعبة نادى نيس الفرنسى لكرة اليد، خلال اتصال هاتفى آخر، أنه فى عام 2004 و2010 كان هناك منتخب أول لكرة اليد فى مصر، كون مصر كانت منظمة البطولة الأفريقية، ونظراً للغرامة التى كانت ستطبق على مصر أسس القائمون على اللعبة منتخبا أول، ولكن لم يستمر، وتابعت: "أنا ضد التجنيس مطلقاً ويوجد أمل فى عودة المنتخب الأول".
وفى اتصال هاتفى آخر قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى، إنه للمرة الأولى سيتم غداً تطبيق نظام الكتاب المفتوح فى الامتحانات، لافتاً إلى أن التغيير الرئيسى فى منظومة التعليم ليس فى بنك المعرفة أو التابلت أو غيره، ولكن فى ثقافة ورؤيتنا للتعليم وهو الأمر الذى سيتضح غداً، وتابع: "سنغير الثقافة اللى ربنا عليها الطلاب من الحصول على الدراجات إلى الحصول على العلم نفسه".
وأضاف "شوقى"،أن الدراجات تأتى عقب التعلم وليس العكس، مشيراً إلى أن التغيير المحور سيكون فى طبيعة الأسئلة غداً كونها ستكون على الورق كما كانت فى السابق، وتابع:" نعمل على تخليص الطلاب من كابوس الثانوية العامة.. غداً تدريب وليس امتحانا".
ورداً على سؤال مقدم البرنامج، بشأن الأسر التى ستنظر إلى امتحانات الغد بشئ من التوجس وعدم الارتياح وعدم الاعتياد عليه، قال وزير التربية والتعليم:"بص حضرتك هى نوع من الولادة المتعثرة.. وعلشان كدا أنا بقول تغيير فى ثقافة الدرجات إلى ثقافة التعلم الحقيقى وهذا هو الهدف الرئيسى من التغيير".
وعرض برنامج "كل يوم" تقريراً حول أسرة الطفلة أروى وهم مسافرين إلى الهند من أجل زرع قلب لها، بعد استجابة أحد شيوخ الإمارات لحالتها وتكفل مصروفات العملية دون ذكر اسمه.
وظهر خلال التقرير محمد أحمد دويدار والد الطفلة أروى، وهو يصطحب أبنته إلى مطار وهو فى غاية السعادة، شاكراً كل من ساهم فى إنقاذ ابنته التى كانت تصارع الموت حسب قوله.
وفى السياق ذاته أجرى والد الطفلة أروى، اتصالاً هاتفياً، بأنه وصل إلى الهند فى العاشرة صباحاً، بعد 13 ساعة سفر من القاهرة إلى الهند، لافتاً إلى أن المستشفى تجرى فحوصات على قلب أروى لمعرفة الأنسجة وتحديد القلب الذى يصلح لحلتها من أجل زرعه.
وأعربت الطفلة أروى، عن أنها تشعر بحالة من الراحة النفسية الآن كونها ستجرى العملية التى ستنفذ حياتها وتوقف معانتها.
وكان قد كشف محمد أحمد دويدار والد الطفلة أروى التى تحتاج إلى عملية زرع قلب، أنه توجه إلى القصر العينى اليوم الأحد، من أجل معرفة ما تحتاجة نجلته وتوفير ما يلزم، فكان رد القائمين على القصر بأن الدكتور مجدى يعقوب هو الذى يبت فى ذلك، وتابع:" أنا أكدت لهم أن الدكتور مجدى رفض الحالة لأنها تحتاج لزرع قلب وليس إصلاحات".
وأضاف "دويدار"، خلال اتصال هاتفى بالبرنامج فى وقت سابق أن الأطباء الذين تابع معهم فى مصر أكدوا له أن عملية زرع القلب لا تتم بمصر، بل فى خارج البلاد، وتابع:"التكلفة تصل لـ120 ألف دولار و الهند أرخص مكان يتم فيه عملية زرع القلب حيث تصل التكلفة إلى 70 ألف دولار".
عرض وائل الإبراشى خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "on e"، تقرير عن معاناة الطفلة "أروى" التى تعانى من تضخم فى عضلة القلب منذ أن كانت رضيعة، ورغم إجراء عدة عمليات لها، إلا أنها مازالت تحتاج إلى عملية زرع قلب.
ووفق التقرير، ظهرت أسرة الطفلة "أروى"، وهم يؤكدون أنهم ليس فى مقدروهم تحمل مصروفات عملية زرع القلب كونها تقترب من 70 ألف دولار، مؤكدين أن طفلتهم تعانى من شبح الموت ويأملون فى إنقاذها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة