ترك الأداء المذهل من حارس مانشستر يونايتد ديفيد دي خيا فى الفوز على توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزى الممتاز لكرة القدم أمس، الأحد، مدربه المؤقت أولى جونار سولشاير يزعم أن الحارس الإسبانى ربما يكون الأفضل فى تاريخ الفريق.
مدرب مانشستر يونايتد سعيد بالفوز على توتنهام
وأنقذ دي خيا 11 كرة فى الشوط الثانى باستاد ويمبلى، ليصمد فوز مانشستر يونايتد بهدف ماركوس راشفورد فى الشوط الأول، وهو السادس لسولشاير فى ست مباريات منذ توليه المسؤولية عقب إقالة جوزيه مورينيو.
وفى بعض الأوقات بدا أن المباراة بين دى خيا ضد توتنهام إذ حرم ديلى آلى وهارى كين وتوبى ألدرفيريلد من التسجيل، ولم يستطع أى حارس فى الدورى الممتاز إنقاذ هذا العدد من الفرص فى 90 دقيقة، مثلما فعل دى خيا في شوط واحد.
وقال سولشاير، الذى لعب مع الدنماركى بيتر شمايكل والهولندى إدوين فان دير سار فى مانشستر يونايتد، إن "الحارس البالغ عمره 28 عاماً يمكن أن يتجاوزهما".
سولشاير مدرب مانشستر يونايتد
وأبلغ سولشاير الصحفيين، "كان لدينا مجموعة من الحراس الرائعين فى هذا النادى، وأعتقد أنه ينافس إدوين وبيتر من أجل الأفضل فى تاريخ مانشستر يونايتد، كنا نملك أربعة مدافعين رائعين وديفيد خلفهم كان لا يصدق".
وأضاف مدرب مانشستر يونايتد، "لعبت مع بعض الحراس الرائعين، كان هناك تقليد بوجودهم هنا وهو تطور ونضج.. يستحق أن يكون أفضل لاعب فى المباراة".
لكنها لم تكن أصعب مباراة لدي خيا منذ انضمامه لصفوف مانشستر يونايتد قادماً من أتلتيكو مدريد في 2011، ففي 2017 أنقذ 14 فرصة في مواجهة ضد آرسنال في الدوري.
وقال دي خيا: "كنت أشعر بحالة رائعة بعد إبعاد أول فرصتين، كانت مباراة رائعة، لا أتذكر بعض الفرص التي أنقذتها لذا لا أستطيع اختيار أفضل إنقاذ".
مدرب توتنهام يتحدث عن الهزيمة ضد مانشستر يونايتد
كال ماوريسيو بوكيتينو المديح لفريقه توتنهام هوتسبير بعد "أفضل 45 دقيقة" خلال فترته التي تمتد لأربعة أعوام ونصف فى النادى، رغم الهزيمة المكلفة 1-صفر أمام مانشستر يونايتد فى الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم باستاد ويمبلي أمس الأحد.
وتركت هزيمة توتنهام، صاحب المركز الثالث، الثانية على التوالي على أرضه الفريق متأخرا بتسع نقاط عن ليفربول المتصدر ونقطتين عن مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يستضيف ولفرهامبتون واندرارز مساء اليوم الاثنين.
وكان هدف ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد في الدقيقة 44 حاسما وضغط توتنهام بقوة في الشوط الثاني لكنه اصطدم بالحارس ديفيد دي خيا الذي أبعد 11 فرصة.
وسعى توتنهام لإكمال تفوقه في موسم واحد على مانشستر يونايتد لأول مرة منذ 1989-1990 بعد تغلبه عليه 3-صفر في أغسطس آب ورغم خيبة الأمل الواضحة قال بوكيتينو إن الأداء أمس الأحد كان أفضل كثيرا عما قدمه فريقه في أولد ترافورد.
وأبلغ المدرب، الذي ارتبط اسمه بالرحيل لتولي مسؤولية مانشستر يونايتد في الموسم المقبل، الصحفيين "أشعر بالرضا التام والفخر بالنسبة لي كان واحدا من أفضل ما شاهدته من الفريق منذ جئت إلى هنا وأفضل 45 دقيقة، أعتقد أن ديفيد دي خيا أبعد 11 فرصة وهو أمر لا يصدق، لم نصنع الكثير من الفرص في الشوط الأول لكننا كنا نسيطر".
حارس مانشستر يونايتد ديفيد دي خيا
وأضاف "في المجمل كان أداء مذهلاً شعوري أمس مختلف عما كان عندما انتصرنا في أولد ترافورد بعد فوزنا 3-صفر في تلك المباراة لم أكن سعيدا لكني أشعر برضا تام عن الأداء بعد الهزيمة، هذه هي الطريقة التي أريد بناء الفريق للمستقبل والاقتراب من الفوز باللقب".
وتابع "بالتأكيد لست سعيدا بالنتيجة لكني سعيد للغاية برد الفعل بعد اهتزاز شباكنا، صنعنا العدد الكافي من الفرص للفوز بالمباراة، في النهاية هذه هي كرة القدم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة