طفرة فى علاج سرطان الثدى بالعلاج المناعى.. وإليسا تحيى ختام مؤتمر الأورام

الإثنين، 14 يناير 2019 02:57 م
طفرة فى علاج سرطان الثدى بالعلاج المناعى.. وإليسا تحيى ختام مؤتمر الأورام ختام مؤتمر الأورام
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور هشام الغزالى مدير مركز الأبحاث بطب عين شمس، رئيس الجمعية الدولية للأورام، خلال مؤتمر صحفى اليوم للإعلان عن المؤتمر العلمى الـ11 والذى يعقد تحت عنوان "عالم واحد ضد السرطان"، حيث يتم الإعلان عن طفرة جديدة فى مجال استخدام العلاج المناعى، وتفوق العلاج المناعي على العلاج الكيميائي في علاج أورام الثدي ثلاثي السلبية المنتشرة، وأورام الرئة، كما يتم الإعلان عن أجيال جديدة من العلاج الهرموني كبديلًا عن العلاج الكيميائي في 70% من مرضى الأورام المنتشرة.
اطباء علاج الاورام يعلنون عن احدث الادوية لعلاج السرطان
 
وأوضح أن المؤتمر الدولي يناقش العلاج الهرموني بديلا عن العلاج الكيميائي، بحضور أكثر من 90 عالما أجنبيا، وباشتراك ممثلين من كل دول العالم وأكثر من 15 جمعية عالمية لمكافحة السرطان منها الجمعية الأمريكية والأوروبية للأورام ، والجمعية الروسية والإفريقية للأورام، والجمعية الدولية للعلاج المناعي والجمعية الأوروبية لأورام النساء، والجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي.
 
وأضاف أن المؤتمر يعقد تحت رعاية كل من  الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والدكتور محمود المتيني عميد كلية الطب بجامعة عين شمس.
 
وأضاف الدكتور هشام الغزالي سكرتير عام المؤتمر، إنه لأول مرة يتفوق العلاج المناعي على العلاج الكيميائي في علاج أورام الثدي ثلاثية السلبية المنتشرة بنسبة تصل إلى 40%، لافتًا إلى وجود أجيال جديدة من العلاج الهرموني بديلًا عن العلاج الكيميائي في 70% من مرضى أورام الثدي المنتشرة مضيفا أن استخدام العلاج الموجه قبل الجراحة مع تفصيل العلاج حسب الاستجابة يزيد نسبة الشفاء إلى 95% فى أورام الثدي الموجبة للــ  HER2،  مع ظهور علاجات جديدة تستهدف الطفرات الجينية في أورام الثدي أو المبيض، ولفت إلى أن أورام الرئة تنقسم بيولوجيًا إلى 4 أنواع مختلفة طبقًا للطفرات الجينية والمناعية واختلاف تام للبروتوكولات العلاجية في كل نوع أدى إلى زيادة معدلات الشفاء بنسب تتعدى 70%.
الدكتور هشام الغزالى والدكتور ماجد ابو سعدة خلال المؤتمر الصحفى
 
كما يتم استبدال العلاج الكيميائي بالعلاج الهرموني طبقًا للتحاليل الجينية، كما أن الجديد هو استخدام العلاج الهرموني ما قبل الجراحة في أورام الثدي لكبار السن لتجنب الحاجة للعلاج الكيميائي.
 
وأوضح الغزالي، أن هناك ورش عمل لاكتشاف فاعلية الأدوية في علاج الأورام بالتعاون مع الولايات المتحدة والصين وفرنسا.
وقال الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العينى ، إن العلاج المناعى حقق نجاحا كبيرا فى علاج سرطان الرئة، وأثبت كفاءة وتفوق في السيطرة على سرطان الرئة، وأصبح يستخدم كخط دفاع أول وثان لعلاج سرطان الرئة.
 
وأضاف أنه تم تخفيض أسعار العلاجات المناعية، وقريبا سيتم إدخالها على نفقة الدولة، موضحا أن المؤتمر سيضع خطوط استرشادية لاستخدام العلاج المناعي لعلاج المرحلة الثالثة والرابعة لسرطان الرئة على مستوى العالم فى جلسة يوم الخميس المقبل التي تجمع أطباء من مختلف دول العالم  وأمريكا وأوروبا.
 
وأوضح أنه تم إرسال المقترحات وطرق العلاج للأطباء قبل حضورهم وما يتفق عليه من إرشادات في المؤتمر سيتم اعتمادها وخروج بيان بها من الولايات المتحدة الأمريكية، كدليل استرشادي لعلاج سرطان الرئة بالعلاج المناعي على مستوى العالم.
 
طفرة فى علاج سرطان الثدى باستخدام العلاج المناعى
 
من جانبها قالت الدكتورة رباب جعفر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة، إن العلاج المناعي حقق ثورة في علاج السرطان، موضحة أن السرطان يقتل الناس لأنه خبيث يفرز مواد معينة توقف عمل جهاز المناعي وتم دراسة المواد التي يفرزها الورم ،و إنتاج أدوية مضادة لذلك وحصلوا فيه على جائزة نوبل هذا العام وهو العلاج المناعي الجديد.
 
كما أن الكشف المبكر مفيد جدًا للسرطان لأنه يوميا تتكون داخل أجسامنا خلايا سرطانية ويهاجمها الجسم، وهناك خلايا لا يدمرها الجسم لأنها تنقسم كثيرًا وتسبب الورم وهذه هي بداية المعرفة للعلاج،مشيرة إلى أن العلاج المناعى بدا استخدامه فى علاج سرطان الجلد، وحقق نجاحا كبيرا  فى علاج الرئيس الامريكى الأسبق جيمى كارتر والذى كان مصابا بسرطان الجلد.
 
وأوضحت، أن العلاج الموجه ظهر بعد معرفة الخريطة الجينية للجسم، والخلل في الجينات وساعد العلاج الموجه في علاج سرطان الرئة من المرحلة الرابعة.
 
وأكدت الدكتورة هبة الظواهري، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، أن هناك تقدما كبيرا فى علاج سرطان الثدى ، حيث تم تقسيم المرض متوسط الالتهاب و متوهج الالتهاب، وأنواع أخرى تستجيب للعلاج مشيرة الى انه ليس بالضرورة ان تصاب السيدة بسرطان الثدى ان  تستأصل الثدى ،موضحة انه ظهرت علاجات واجيال جديدة قادرة على الشفاء من سرطان الثدى، وقد نستخدم بعض العلاجات قبل الجراحة مثل العلاج الهرمونى، اذا كانت لديها مستقبلات للهرمون ، موضحة أن العلاج الهرمونى أصبح متطورا بشكل كبير، حيث أن  الأجيال الجديدة من العلاجات الهرمونية تغلبت على أسباب فشل مقاومة المرض للعلاج الهرموني من خلال استهداف إشارات معينة داخل الخلية تمكن العلاج الهرمونى من القضاء على الورم، وتقلل الاحتياج لاستخدام العلاج الكيميائى. 
 
وأشار الدكتور ماجد أبو سعدة أستاذ أمراض النساء والتوليد كلية طب عين شمس، إلى دور العلاج الجراحي والعلاج الكيماوي والإشعاعي في حالات سرطان بطانة الرحم، وتحديد استفادة المريضة من هذه الوسائل العلاجية، كما أن وسائل تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة التي تسبق التحول السرطاني في الأعضاء المختلفة توفر علي المريض القلق والمعاناة والتكلفة المادية لعلاج الأورام السرطانية المختلفة موضحا ان هناك تطعيمات تحمى المراة من سرطانات عنق الرحم للفتيات قبل سن الزواج موضحا أن الفتاة يمكن أن تقوم بعمل مسحة لعنق الرحم لمعرفة التغيرات المختلفة لتشخيص التغيرات التى تحدث لعنق الرحم قبل تحولها إلى خلية سرطانية ،لمنع الاصابة بالسرطان، موضحا انه يتم استخدام العلاج المناعى فى علاج سرطان المبيض.
 
فى سياق آخر أعلن الدكتور هشام الغزالى مدير مركز الأبحاث بطب عين شمس، أن الفنانة إليسا ستحيى حفل ختام المؤتمر العلمى للجمعية الدولية للأورام بالقاهرة، الجمعة الموافق 18  يناير الجارى، موضحا أن الفنانة إليسا  ،ستشارك بالمؤتمر بعد شفائها من سرطان الثدى بدون استخدام العلاج الكيميائى، موضحا أن الفنانة إليسا حرصت على المشاركة بالمؤتمر بعد شفائها من سرطان الثدى.  
 
          






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة