تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين، عدد من القضايا أبرزها توعد ترامب بتدمير اقتصاد تركيا بسبب الأكراد، والبرلمان البريطانى يتجه لرفض اتفاق تيريزا ماى.
الصحف الأمريكية
ترامب يتوعد تركيا بـ"دمار اقتصادى" بسبب الأكراد
وجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تهديدا بتدمير الاقتصاد التركى إذا أقدم نظام رجب طيب أردوغان على مهاجمة الأكراد فى المنطقة. وكتب فى تغريده على حسابه بموقع تويتر، صباح الاثنين، قائلا "سندمر تركيا إقتصاديا إذا ضربت الأكراد". غير أنه لاحقها بتغريدة أخرى يؤكد "وبالمثل، لا نريد للأكراد أن يستفزوا تركيا. روسيا وإيران وسوريا كانوا أكبر المنتفعين من السياسات الأمريكية طويلة الأمد لتدمير داعش فى سوريا، الأعداء الطبيعيين. نحن أيضا استفدنا لكن حان الوقت لإعادة قواتنا إلى الوطن. أوقفوا الحروب التى لا نهاية لها".
وتقول شبكة سى إن إن، يعد هذا تهديد صارخ لحليف فى المنطقة، دخل فى شراكة مع الولايات المتحدة لتولى المهمة بعد انسحاب القوات الأمريكية. غير أن الأكراد، الذين تعتبرهم تركيا تهديد لها، يشكلون أيضا غالبية المقاتلين المتحالفين مع الولايات المتحدة الذين يعملون فى سوريا ضد تنظيم داعش والذين مثلوا عنصر الحسم على الأرض فى المعركة ضد التنظيم الإرهابى. وسرعان ما ردت أنقرة على تغريدة الرئيس الأمريكى، حيث قال متحدث باسم الرئيس التركى، اليوم الاثنين، إن تركيا تتوقع احترام الولايات المتحدة شراكتهما الاستراتيجية.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن مسئولين كبار فى البنتاجون أعربوا عن مخاوفهم العميقة من أن بولتون، يمكن أن يعجل بنزاع مع إيران فى الوقت الذى يفقد فيه ترامب نفوذه فى الشرق الأوسط بسحب القوات الأمريكية. وطلب مستشار الأمن القومى من وزارة الدفاع الأمريكية، العام الماضى تزويد البيت الأبيض بخيارات عسكرية لضرب إيران.
وكشف مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية ومسئولون أمريكيون كبار لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأحد، أن هذا الطلب الذى أثار قلق وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس ومسئولين آخرين فى البنتاجون، جاء بعد أن أطلق مسلحون مدعومون من إيران ثلاث قذائف مورتر أو صواريخ على منطقة فضاء داخل أراضى السفارة الأمريكية فى بغداد فى سبتمبر 2018.
وردا على طلب بولتون، عرضت وزارة الدفاع الأمريكية بعض الخيارات العامة، بما فى ذلك غارة جوية عبر الحدود على منشأة عسكرية إيرانية فى رد رمزى على الأغلب. ومع ذلك اعترض ماتيس وغيره من القادة العسكريين بشدة على اتخاذ إجراء انتقامى، بحجة أن الهجوم كان ضئيلا.
ومنذ أن تولى بولتون منصبه، فى أبريل الماضى، قام بتكثيف سياسة الإدارة الأمريكية التى تعمل على عزل إيران والضغط عليها، مما يعكس عداء ضد قادة إيران يعود إلى أيامه كمسئول فى إدارة جورج دبليو بوش. وبصفته مسئولا، دعا لاحقا إلى شن ضربات عسكرية على إيران، فضلا عن تغيير النظام.
فشل محاولات تغيير قرار ترامب بشأن الانسحاب من سوريا
رصدت صحيفة "واشنطن بوست" فشل الجهود الحثيثية التى بذلها مسئولو الأمن القومى الأمريكيون وحلفاء واشنطن الأجانب وصقور الجمهوريون فى الكونجرس لتغيير قرار الرئيس دونالد ترامب المفاجئ لسحب القوات الأمريكية من سوريا.
وقالت الصحيفة إنه منذ إعلان ترامب قراره الشهر الماضى، شهد جهاز الأمن القومى الأمريكى حربا مع الحلفاء والمستشارين حول كيفية تنفيذ الانسحاب. وتحدث نتنياهو مع ترامب قبل يومين من إعلان القرار ومرة أخرى بعده بيوم. بينما حاول الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون جعل ترامب يعدل عن رأيه. وحتى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى أعجبه القرار، كان قلقا من أنه لن يكون من الأمان تطبيقه بهذه السرعة.
ويوضح هذا، حسبما تقول الصحيفة، التداعيات بعيدة المدى لميل ترامب باتخاذ قرارات متسرعة بدون متابعة، وفقا لشهادات العديد من المسئولين الأمريكيين السابقين والحاليين ودبلوماسيين دوليين تحدثوا جميعا دون الكشف عن هويتهم.
وقالت "واشنطن بوست" إن سلوك الرئيس حول سوريا كلفه خسارة العضو الأكثر تمتعا بالاحترام فى حكومته وهو وزير الدفاع جيمس ماتيس الذى استقال احتجاجا على هذا القرار، كما أنه أثار القلق بين الحلفاء والشركات غير الواثقين من التزام الولايات المتحدة فى المنطقة، وزاد من احتمال المواجهة العسكرية بين تركيا والقوات الكردية فى سوريا.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر المشتركة فى النقاش حول سوريا قوله إن الدائرة المحيطة بترامب هى من تتحمل مسئولية الفوضى، وقال إنهم لم يقدموا له أنواع الخيارات التى أرادها ومن ثم انطلق بمفرده. فلم تأت رغبته بمغادرة سوريا من الفراغ، فقد خاض حملته على هذا الأساس. وأضاف: يمكننا القول إنه قرار سيئ وأنه لا يساعد على الاستقرار، لكن لا يمكن القول أنه كان مفاجئا.
قال الصحفى الأمريكى البارز كارل برنستين، إنه علم أن التقرير الذى سيصدره روبرت مولر، المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، سيظهر كيف ساعد الرئيس دونالد ترامب روسيا فى تقويض استقرار الولايات المتحدة.
وجاءت تعليقات برينستين، الذى فجر مع بوب ودوارد قضية ووتر جيت فى سبعينيات القرن الماضى، لشبكة سى إن إن لمناقشة تقارير صحفية كشفت تفاصيل جديدة بشأن ما إذا كان ترامب ومساعديه تواطئوا مع الروس.
وقال برنستين، إن الأمر يتعلق بأن الأشخاص الأكثر جدية فى مكافحة التجسس يقولون إن كلمات الرئيس وأفعاله دفعتهم إلى استنتاج أنه كان إلى حد ما "بيدقا" بشكل متعمد أو غير متعمد أو نصف متعمد، لفلاديمير بوتين.
وتابع قائلا إن ترامب قد فعل ما يبدو أنه يحقق أهداف بوتين، فقد ساعده على تقويض استقرار الولايات المتحدة والتدخل فى الانتخابات سواء كان يعرف أم لا . وهذا جزء مما ورد فى مسودة تقرير مولر كما علمت. فنحن نعرف أن هناك تواطؤ من قبل مايكل فلين، مستشار الأمن القومى الأسبق، ومن بول مانافورت، مدير حملة ترامب السابق. والسؤال هو ما الذى كان يعرفه الرئيس بشان هذا ومتى علم به.
الصحف البريطانية:
وزير بريطانى يعترف بصعوبة تمرير اتفاق "بريكست" عبر البرلمان غدا
الصحافة الإسبانية :
السماء تمطر عناكب فى ميناس جيرايس بالبرازيل
تظهر العديد من مقاطع الفيديو، أمطار من العناكب فى البرازيل، حيث سجل المواطنون لقطات لآلاف العناكب تبدو وكأنها تسقط من السماء.
ووفقا لموقع "يوكوتان" المكسيكى، فأن مدينة ميناس جيرايس، وهى بلدة فى جنوب البرازيل، تشهد وجود آلاف العناكب الكبيرة المعلقة فى الهواء، كما لو كانت تسقط من السماء.
وتسببت مقاطع الفيديو فى ضجة كبيرة على الشبكات الاجتماعية، ووفقا للخبراء فأن هذه الظاهرة نموذجية تماما فى المناطق الريفية حيث الطقس الحار والرطب.
وتشتهر هذه العناكب التى تنتمى لفصيلة باراويكسيا بيسترياتا بنسج خيوطها عاليا لالتقاط الفرائس من حشرات طائرة وطيور صغيرة، وتنسج العناكب الخيوط بدقة تجعل من الصعب للغاية رؤيتها بالعين المجردة، وكأنها عالقة فى السماء.
رئيس المكسيك ينفى شائعات خفض واردات بلاده من البنزين
نفى الرئيس المكسيكى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أن المكسيك خفضت واردتها من البنزين وشدد على أنه لسوء الحظ يشترى المزيد من البنزين من الولايات المتحدة الأمريكية.
وفى رسالة نشرت على الشبكات الاجتماعية، نفى الرئيس المكسيكى المعروف بـ "أملو" مانشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية بأن المكسيك خفض من واردات البنزين، وطلب من المواطنين عدم إثارة القلق والذعر حول هذا الأمر، مؤكدا أن الوقود لن ينفذ من البلاد.
وأكد أملو، أن ما يحدث الآن من نقص فى الوقود مجرد وضع مؤقت، وهو نتيجة تغيير نظام التوزيع والسيطرة على خطوط الأنابيب التى كانت مفتوحة من قبل.
وعلى الرغم من كونها نفطية، تشترى المكسيك 600 ألف من 800 ألف برميل يوميا من الوقود المستهلك، وهذا يعنى أنه يتم إنتاج 200 ألف برميل فى اليوم فى مصافى البلاد.
وأضاف أملو، "لسوء الحظ إننا نعتمد على شراء البنزين من الخارج، وذلك لعدم وجود مصافى جديدة منذ 40 عاما، فنحن ننتج فقط 200 ألف برميل، ونشترى 600 ألف برميل يوميا".
ووفقا لصحيفة "بيريوديكو سينرتال" المكسيكية، فقد اصطفت طوابير طويلة من السيارات فى مكسيكو سيتى لأكثر من 24 ساعة فى انتظار التزود بالوقود، وسط أزمة محروقات تجتاح العديد من المناطق فى البلاد.
وقال بعض السائقين، إنهم لا يستطيعون مغادرة محطة الوقود فى منطقة بينيتو خواريز، لأنهم يفتقرون إلى البنزين وخزاناتهم خاوية، والسائقون ينامون مباشرة فى السيارات، وحاولت مجموعة من خمس سيارات منع حركة المرور على الطريق السريع، لكن السائقين الآخرين منعوهم من قطع الطريق.
وفى الوقت نفسه، ذكرت الغرفة الوطنية للمركبات التجارية فى المكسيك، أنها اتفقت مع شركة بيميكس للمشتقات النفطية، على توزيع الوقود بواسطة صهاريج على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع تحت حماية الشرطة الاتحادية، وستبدأ تطبيق هذه الإجراءات خلال اليومين المقبلين، وستقوم السلطات الفيدرالية بالمكسيك بتوفير 8.3 ألف شرطى و 1.4 ألف سيارة دورية لحماية عملية توزيع الوقود على المحطات.
وتسود حالة من التوتر فى بعض مناطق المكسيك خلال الأيام الأخيرة، بسبب نقص البنزين فى محطات الوقود، ولامست هذه المشكلة أيضا العاصمة مكسيكو حيث تصطف طوابير طويلة من السيارات لملء الخزانات، ويصل الكثير منها إلى محطات الوقود فى ساعة متأخرة من الليل.