نائب وزير الإسكان يكشف تفاصيل الحى السكنى بالعاصمة الإدارية الجديدة: حى جاردن سيتى يتضمن فيلات وأبراج وعمارات.. ويشمل 25 ألف وحدة سكنية وتكلفته تصل لـ60 مليار جنيه.. ويؤكد: الانتهاء من التنفيذ يونيو 2020

كشف المهندس عبد المطلب عمارة، نائب وزير الإسكان لشئون تنمية وتطوير المدن الجديدة، تفاصيل الحى السكنى الجديد "جاردن سيتى" الذى تنفذه وزارة الإسكان داخل منطقة الـ r5 بالعاصمة الإدارية الجديدة.

المهندس عبد المطلب عمارة نائب وزير الإسكان لشئون تنمية وتطوير المدن الجديدة

وأضاف المهندس عبد المطلب عمارة، فى تصريحات صحفية  على هامش جولة رئيس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن التكلفة الاستثمارية للحى السكنى الجديد تصل لنحو 60 مليار جنيه، ومن المتوقع الانتهاء منه بالكامل خلال يونيو 2020

.

وأوضح نائب وزير الإسكان، أن حى جاردن سيتى يتضمن عمارات وأبراج وفيلات، لافتا إلى أن الأبراج تصل إلى 26 دورا، بينما العمارات مختلفة ما بين أرضى و5 أدوار وأرضى و6 وأرضى و7 أدوار.

وأشار إلى أن 9 شركات مقاولات مصرية بدأت العمل فى الحى السكنى الجديد فى شهر نوفمبر الماضى، ومن المقرر الانتهاء منه خلال يونيو 2020.

وتابع أن الطابع المعمارى لحى جاردن سيتى يحمل الطابع الكلاسيكى القديم، لافتا الى مصادر المياه لتنفيذ الحى السكنى ستكون عبارة عن مياه المعالجة الثلاثية فى إطار تدوير المياه وإعادة استخدامها.

من ناحية أخرى، وبما يتعلق بقطار المونوريل بالعاصمة الإدارية الجديدة، قال المهندس عبد المطلب عمارة، أن هناك 3 تحالفات تقدمت لتنفيذ مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن التحالف الفائز خلال يونيو المقبل.

ولفت نائب وزير الاسكان، أن تكلفة الحى السكنى الثالث  r3، بلغت 30 مليار جنيه، مؤكدا أنه يتم تسليم أول وحدات سكنية  تم طرحها للحجز اعتبارا من يونيو المقبل.

وأعلن المهندس عبد المطلب عمارة، عن طرح أول فيلات فى الحى السكنى r3  خلال شهر من الآن، لافتا إلى أن الحى السكنى يتضمن نحو 945 فيلا.

 

وقال إن حى الابراج بالعاصمة الادارية يتضمن أطول برج فى أفريقيا، ويتم تنفيذه بالشراكة مع الشركة الصينية، لافتا إلى أنه سيتم بدء العمل فى أطول برج فى إفريقيا مارس المقبل.

‎وأوضح مدبولى أن مشروع حي المال والأعمال يُعد أحد أكبر المشروعات المشتركة بين مصر والصين، ويمثلُ نقلة حضارية كبرى، حيث يقع في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، ويتم تزويده بكافة الخدمات، بجانب توفير أسس المدن الذكية والمستدامة، كما يتيح الآلاف من فرص العمل، مؤكداً أن مصر تدخل حالياً بالعاصمة الجديدة عصر المدن العالمية، التي تنافس بقوة المدن الكبرى، والتي سيكون بها منطقة أعمال مركزية على أعلى مستوى من التنفيذ.