كشفت دراسة حديثة أن كبار السن هم أكثر فئة تسئ استخدام موقع التواصل الاجتماعى العملاق "فيس بوك"، وتتعمق الدراسة الجديدة من جامعة برينستون وجامعة نيويورك فى عدد الأشخاص الذين يشاركون الأخبار المزيفة عبر الإنترنت، والذين يقومون بنشرها على نطاق واسع بين محيطهم، وأكدوا إلى حد كبير ما أوضحته بعض الدراسات السابقة، وهو أن الأشخاص الذين يشاركون الأخبار المزيفة هم الأجداد.
وبشكل أكثر تحديدًا، كان أكبر عامل محدد لمشاركة مقالة إخبارية مزيفة هو أن يكون الشخص عمره تجاوز 65 عامًا، بغض النظر عن التوجه السياسي، وجاء فى الدراسة أنه لا يوجد سمة ديموغرافية أخرى غير السن لها تأثير ثابت على تبادل الأخبار المزورة.
ووفقا لموقع mashable الأمريكى، أن المحدد الآخر كان مؤيدى ترامب المحافظين، لكن هذه الفئة لم تكن كبيرة مثل الفئة العمرية.
وقام الباحثون بمسح عينة تمثيلية من 3500 من البالغين الأمريكيين، ثم قاموا بمطابقة هؤلاء المستجيبين بملفاتهم الشخصية على Facebook، ومن هناك ، قرروا ما إذا كانوا قد شاركوا مقالة إخبارية مزيفة، وكانت الدراسة قادرة فقط على النظر فى ما شاركه الناس على صفحات الفيسبوك الخاصة بهم، وهذا يعنى أن الباحثون لم يعرفوا كم أو الذين شاركوا أخبارًا مزيفة فى Facebook Messenger ، ناهيك عن التطبيقات الأخرى التى يتزايد فيها وصول الأشخاص إلى الأخبار ، مثل WhatsApp.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة