وكشف الدكتور هشام العسكرى، أن موجة الصقيع الشديدة التى تشهدها مصر إنما هى بسبب العواصف الترابية التى قامت بتشتيت أشعة الشمس، مما أدى إلى انخفاض درجات الحرارة.
وأضاف العسكرى، أن السواحل الشمالية ستشهد عواصف ترابية كبيرة والغريب فى الأمر هو وجود هذه العواصف الترابية خلال شهر يناير، مشيرا إلى أن الفيديو المرفق الذى تم تصويره عن طريق الأقمار الصناعية أظهر أن تلك العواصف الترابية ستستمر حتى 16 يناير.
وأوضح أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظام الأرض، أن العواصف الترابية من المحركات الأساسية للمناخ لأنها بتقوم بتشتيت أشعة الشمس وتؤدى إلى موجات صقيع شديدة.
وتوقع العسكرى، أن تتكون حبيبات ثلج نظرا لتلك الأتربة، مما يؤدى إلى تعرض البلاد لأمطار كثيفة، ونظرا للجفاف فى مصر والذى أدى إلى وجود تربة صلبة فهو ما يمنع تسرب المياه إلى المياه الجوفية، وبناء على ذلك من الممكن أن يحدث علو فى منسوبها وحدوث فيضانات، مما يعرضنا إلى موجة كبيرة من المياه مثل ما حدث العام الماضى والتى تسربت إلى بعض البيوت فى بعض المناطق.