أكد الكاتب الكويتى، أحمد الجار الله، أن التهديد الذى أطلقه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لتركيا بتدمير اقتصادها حال أقدمت على ضرب الأكراد سيدفع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على عدم تجاوز الخطوط الحمراء.
وقال أحمد الجار الله، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ليست علي مايرام وفيه عدم ثقة أمريكية في الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وهناك عدم ود بين الطرفين.
ولفت الكاتب الكويتى، إلى أن تهديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هو تهديد جدي وأردوغان يعرف ذلك، ولذا فإن أردوغان لن يتجاوز الخطوط الأمريكية الحمراء، لأن الرئيس التركى يتهيب من فعل شيء يؤذي وضعه الاقتصادى.
وأكد الكاتب الكويتى، أن سوريا الآن تستعد للعودة العربية وبعودة العرب لها وبتراجع قوة النفوذ الإيرانى، لافتا إلى أن تركيا سينالها من هذا التراجع نصيب.
كما أن علاقه قطر بالأتراك تمر بنوع من التراجع ليست علي ما يرام فهناك متغيرات في المنطقة، قطر قريبآ ستشعر أن علاقاتها مع حلفائها الجدد ليست كما إشتهت.
وتوقع أحمد الجار الله، أن تحذو الدول العربية حذو الإمارات فى أن تفتتح سفارتها فى سوريا من جديد، خاصة أن سوريا تعود بشكل سريع إلى الحضن العربى، حيث رد على سؤال: وهل ترى أن ما فعلته الإمارات من عودة السفارة إلى دمشق ستتبعه دول أخرى عربية قائلا: نعم.
وبشأن مدى إمكانية انهيار النفوذ الإيرانى فى اليمن بعد خسائر مليشيات الحوثيين، قال أحمد الجار الله، إن الأزمة اليمنية في نهاياتها الآن، لأن الحوثيين ومعهم إيران في مواجهة العالم الذي يريد لهذه الحرب أن تنتهى.
وحول التظاهرات التى تشهدها إيران، قال أحمد الجار الله، إن إيران لن تنجوا أمام مظاهرات وحراك شعبي يساعد علي سقوط النظام الإيرانى، مشيرا إلى أن سقوط النظام الإيرانى أصبح وشيكا وسيكون ذلك من خلال تلك التظاهرات أو من خلال ضربة عسكرية مؤيدة من دول العالم لتعطي فرصه لإسقاط النظام من قبل الشعب الإيراني، فسقوط النظام الإيرانى سيكون إما بمظاهرات أو بضربة عسكرية حسب المتغيرات السياسية القريبة.
وحول استمرار قطر فى التحريض ضد المنطقة العربية، قال الكاتب الكويتى، إن إعلام قطر المتوحش الذى يحرض ضد الدول العربية مستمر ولكن لم يعد مؤثر فى المنطقة، ولا أحد يتأثر به الآن.
وحول انعكاس ضعف النظام القطرى على جماعة الإخوان وإمكانية اندثارها فى المنطقة، قال أحمد الجار الله، إن الإخوان يضعفون بضعف قطر وهو ضعف قادم وكذلك هناك متغيرات تركية بضغوط اقتصادية، فتركيا مدينة بـ700 مليار دولار وكلها ديون خارجية ضاغطة ولديها عملة محلية متراجعة.
وأكد الكاتب الكويتى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع أن يسقط مشروع الإخوان، فهذا واضح والشعب المصرى شدد على رغبته في ثورة يونيو، فهو شعب عظيم وأعطى ثقته لرجل عظيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة