يرتبط دائمًا، الاتحاد السوفيتى، فى أذهان المهتمين بالشأن السياسى، بالحرب الباردة، وتطوير الترسانات النووية، والمفاهيم الاشتراكية والشوعية، وحتى الانهيار الكبير، لكن المصور الكندى الهولندى: "ريان كومبانس"، أظهر عبر مشروع نفذه على مدار خمس سنوات الوجه الآخر للاتحاد السوفيتى، أو ما تبقى منه على وجه أدق.
قوى الطبيعة فى الأماكن المهجورة
"منتجعات سوفييتية" منسية، فعلى الرغم من تآكل جدرانها، وأروقتها المهترئة، إلا أن الحياة لا تزال مستمرة فى المنتجعات السوفيتية المنسية، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتى، تحولت هذه الممرات المنسية، لملاذ ومنزل جديد لضحايا الحرب.
مبانى من العصر السوفيتى
المصور ريان كومبانس، قضى السنوات الخمس الماضية، للبحث عن هذه المنتجعات، والتقاط صور لها، وتوثيقها فى مشروع صور، زين به حسابه عبر "إنستجرام".
منتجع مهجور من الفترة السوفيتية
منشأة مهجورة
ريان كومبانس، التقط صور للمنتجعات المهجورة، فى بلدة تدعى تسكالتوبو، بدولة جورجيا، وتبرز فى الصور، الهياكل المعمارية والتصميمات للمنتجعات، وتأثير قوة الطبيعة، والإبداع الارتجالى لقاطنيها.
مسرح مهجور
منتجع مهجور بجورجيا
وبنى الاتحاد السوفيتى، فى القديم، مراكز صحية لعلاج الجنود، وكانت تسكالتوبو تُعتبر واحدة من أفضل البلدات من ناحية مراكزها الصحية، وتم الاستغناء عن تلك المراكز، عندما انهار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، واستحوذت الطبيعة عليها بسبب تسلق الكروم والطحالب على جدرانها.
مبانى من العصر السوفيتى
مبانى مهجورة من العصر السوفيتى
مدخل فندق مهجور
منتجع مهجور بجورجيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة