فى كتابه الجديد "قصتى" يستعرض الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء الإماراتى، وحاكم دبى، أجمل أيام حياته فى الطفولة والصغر، مبينًا كيف أن حياة البداوة والصحراء رغم قحطها أغدقت عليه بمعرفة غنية، وعلمته تفهم الطبيعة وكيفية التعامل معها، والتى بدورها علمته كيف ينظر الإنسان للعالم.
ويسترجع الشيخ محمد بن راشد تلك المرحلة وفق ما جاء فى الكتاب، حين أرسله والده لأحد شيوخ المناصير "حميد بن عمهى"، ليتعلم على يده أصول البداوة. وكيف كان مدينًا للشيخ حميد باكتسابه مختلف العلوم، منها مناعته من سم العقارب، حيث يقول:
"كنت أستيقظ عدة مرات على لدغات عقارب صغيرة، يبدو أنها كانت تبحث عن الدفء أيضًا فى فراشى، أقوم متألمًا جدًا، فيأخذنى حميد إلى النار، ويضع الرماد على أماكن اللدغات لينحسر السم ويسهل امتصاصه.. أدركت ذلك متأخرًا.. كان حميد يريد أن يبنى مناعتى ضد لدغات عقارب الصحراء المميتة عن طريق هذه الجرعات من العقارب الصغيرة ولدغاتها ولليوم، لا تزال لدى مناعة ضد سم العقارب".
يذكر أن الشيخ محمد بن راشد، قد طرح كتابه الجديد "قصتى"، والتى تدور حول سيرته الذاتية على مدار 50 عاما، فى شئون الحكم بالإمارات، ويكشف فيه العديد من التفاصيل عن نشأته وعلاقته برؤساء الدول، وأبرز المواقف التى مرت عليها خلال توليه شئون الحكم فى الإمارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة