فى خطوة هامة لدعم مؤسسات المجتمع المدنى قرر البريد المصرى تقديم خدمات توزيع المعونات على الفقراء فى اطار دعم الجمعيات الأهلية التى تنشط مع كل فصل شتاء فى توزيع معونات نقدية ومادية على المحتاجين بمختلف أنحاء الجمهورية، لمساعدتهم على مواجهة برودة الطقس، وقد لا تعلم بعض تلك الجمعيات أو من يقدمون مساعدات أن هيئة البريد تقدم خدمة صرف المعونات.
وبحسب مصدر فى البريد فان خدمة صرف المعونات هى خدمة مدفوعات يقدمها البريد المصرى لمساعدة المنظمات الخيرية المحلية والدولية فى إدارة مدفوعاتها الدورية وغير الدورية التى تقدمها للمستحقين من الأفراد حيث يمكن صرف هذه المستحقات الخيرية من خلال جميع المكاتب البريدية واسعة الانتشار.
وتمتاز خدمة صرف المعونات بالعديد من المزايا سواء للمؤسسات الخيرية وهى:
- تيسير عمليات توزيع المستحقات
- تحسين قنوات الاتصال مع المستحقين
- تحسين الفترة الزمنية المستغرقة فى تنفيذ المعاملات
- تحسين عملية إدارة البيانات
أما بالنسبة للمستحقين:
- يستطيع أى من المستحقين الحصول على الخدمة دون أن يكون له حساب لدى البريد المصرى
- سرعة صرف المستحقات الخيرية
- تنظيم عملية صرف المستحقات
- إمكانية الوصول السهل حيث يمكن صرف المستحقات من جميع مكاتب البريد المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية
- ويستطيع المواطن استخدام تلك الخدمة من خلال مكاتب البريد برسوم 5 جنيهات عن كل معاملة، عبر استخدام بطاقة رقم قومى أو جواز سفر سارى.
وبلغت عدد مكاتب البريد الحكومية 3967 مكتب بريد حتى نهاية شهر سبتمبر الماضى، يصرف من خلالها 5.83 مليون مستفيد من المعاش عبر مكاتب البريد خلال شهر سبتمبر بقيمة معاشات 6.8 مليار جنيه، وبلغت عدد المراسلات البريدية خلال شهر سبتمبر 12.080 مليون رسالة، وبلغت عدد رسائل البريد السريع 127.4 ألف بعثية.
يذكر أن البريد المصرى تأسس عام 1865 واستطاع البريد المصرى أن يعيد هيكلة خدماته بما يتناسب مع احتياجات المواطنين من جهة وبما يواكب التقدم السريع فى تكنولوجيا المعلومات من جهة أخرى، حيث قام البريد المصرى تحت إشراف وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنمية البنية الأساسية لقطاع البريد، وتطوير الخدمات خاصة المالية وذلك من خلال تحديث خدمة المعاشات وميكنة الحوالات البريدية، بالإضافة إلى تحويل مراكز البريد لمنافذ للخدمة المجتمعية، وتقديم خدمات الحكومة الإلكترونية ، ويحرص البريد المصرى على تحقيق أكبر قدر ممكن من الانتشار فى كافة ربوع الوطن حضراً وريفاً من خلال أكبر شبكة ممكنة من المكاتب البريدية والوكالات البريدية والخطوط الطوافة.