تعد مباراة مازيمبى الكونغولى التى خسرها الإسماعيلى بهدفين دون رد خارج ملعبه، فى افتتاح دور المجموعات بدورى الأبطال الأفريقى، الظهور الأخير لحسنى عبد ربه مع الدراويش قبل إعلانه اعتزال كرة القدم.
صال وجال حسنى عبد ربه قائد الإسماعيلى ومنتخب مصر السابق فى كل الملاعب، قبل أن يقرر تعليق حذائه ليحصل على فترة راحة بعد سنوات كثيرة من الترحال.
حسنى عبد ربه البالغ من العمر 34 عاما بدأ مسيرته الكروية مع الفريق الأول لنادى الإسماعيلى عام 2002 ثم انتقل إلى ستراسبورج الفرنسى عام 2005 قبل أن يعود للدراويش مرة أخرى فى 2007
وانتقل عبد ربه إلى أهلي دبى الإماراتى عام 2008 لمدة موسم ثم عاد مرة أخرى للإسماعيلى، ومنه إلى اتحاد جدة السعودى عام 2012 والنصر السعودى الذى استمر معه حتى 2013.
ومنذ 2013 وحتى 2019 استمر القيصر كما تلقبه جماهير كرة القدم المصرية مع الإسماعيلي.
ويستضيف فريق الإسماعيلى نظيره الأفريقى التونسى مفى السادسة مساء اليوم، الجمعة، باستاد الإسماعيلية فى إطار مواجهات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة بدور المجموعات بدورى الأبطال الأفريقى، وسط حضور جماهيرى يقارب العشرة آلاف متفرج.