شكرى لرئيس لبنان: نثق فى قدرة مؤسسات الدولة اللبنانية على تشكيل حكومة وطنية

الجمعة، 18 يناير 2019 12:27 م
شكرى لرئيس لبنان: نثق فى قدرة مؤسسات الدولة اللبنانية على تشكيل حكومة وطنية وزير الخارجية سامح شكرى والرئيس اللبنانى
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل الرئيس ميشال عون، اليوم الجمعة، سامح شكري وزير الخارجية، وذلك في مستهل زيارته للعاصمة اللبنانيّة بيروت للمشاركة في أعمال الدورة الرابعة للقمة العربية الاقتصادية التنموية.

وصرح المُستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري حرص في بداية اللقاء على نقل تحيات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى أخيه الرئيس ميشال عون، مؤكداً اعتزاز مصر الكامل بالروابط الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن، والتي تُعد امتداداً للعلاقات التاريخية وقيم التآخي التي دائماً ما جمعت بينهما، ومعرباً في ذات السياق عن حرص مصر الكامل على تعزيز كافة أوجه التعاون الثنائي بين البلديّن، وكذا تطوير قنوات التواصُل والتشاور في شأن قضايا المنطقة تدعيماً لمسار التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة.

وأضاف المُتحدث الرسمي للخارجية أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على التزام مصر الكامل بدعم ومساندة لبنان الشقيق ومؤسسات الدولة بها، وذلك النحو الذي يُسهم في استقرار الأوضاع بالبلاد، ومشيراً في هذا الصدد إلى ثقة مصر في قدرة مؤسسات الدولة اللبنانيّة على النجاح في تشكيل حكومة وطنية تمثل كافة أطياف الشعب اللبناني في الوقت القريب.    

WhatsApp Image 2019-01-18 at 11.50.56 AM

وذكر حافظ في تصريحاته، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى مُجمل وتطورات الأوضاع الإقليمية، حيث تم التأكيد على ضرورة الدفع بآليات العمل العربي المشترك في مواجهة الأزمات والظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة حفاظاً على الأمن القومي العربي، وبما يصون مصالح ومقدّرات الشعوب العربية ويحقق آمالها في العيش في مزيد من الاستقرار والرخاء.

WhatsApp Image 2019-01-18 at 11.50.57 AM (1)

ومن جانبه، حمل الرئيس ميشال عون الوزير شكري رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي تتضمن تمنياته لمصر قيادةً وشعباً بدوام الرخاء والاستقرار، مثمناً العلاقات المتميزة والأخوية بين البلديّن، ومعرباً عن تقدير بلاده للدور الهام الذي تضطلع به مصر في ترسيخ دعائم السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة