"الصينيون لا يقاتلون بعضهم بعضا".. الرئيس الصينى يوجه رسالة قوية لـ"تايوان": حان وقت التوحيد وحل الأمور بدون استخدام القوة.. ورئيسة تايوان ترد: بلادنا جزء من الصين ولكن لن نقبل بنظام "بلد واحد ونظامان".. صور

الأربعاء، 02 يناير 2019 07:33 م
"الصينيون لا يقاتلون بعضهم بعضا".. الرئيس الصينى يوجه رسالة قوية لـ"تايوان": حان وقت التوحيد وحل الأمور بدون استخدام القوة.. ورئيسة تايوان ترد: بلادنا جزء من الصين ولكن لن نقبل بنظام "بلد واحد ونظامان".. صور الرئيس الصينى خلال خطابه
رسالة بكين: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الصينيون لا يقاتلون بعضهم البعض".. هكذا بدأ الرئيس الصينى شى جين بينج خطابه اليوم، الأربعاء، فى إحياء الذكرى الـ40 لإصدار "الرسالة إلى أبناء تايوان"، مؤكدا أن بلاده ترفض "التخلى عن خيار استخدام القوة العسكرية" لإعادة تايوان إلى سيادتها، مشدداً على أن "إعادة توحيد" الجزيرة والبر الصينى أمرٌ لا مفر منه فى نهاية المطاف.

وقال الرئيس الصينى فى الخطاب، إن الصين "تحتفظ بحقها فى أخذ كل الإجراءات اللازمة" ضد "القوى الخارجية" التى تتدخل للحؤول دون إعادة توحيد البلاد بطريقة سلمية، وكذلك أيضاً ضد الأنشطة التى يقوم بها دعاة الانفصال والاستقلال فى الجزيرة.

 

 الصين (1)

 

وأضاف الرئيس الصينى فى كلمته أن جانبى مضيق تايوان فصل بعضهما عن البعض لمدة 70 عاما، وإن الحزب الشيوعى الصينى والحكومة الصينية والشعب الصينى ظلوا دائما يعتبرون حل قضية تايوان وتحقيق التوحيد الكامل للبلاد مهمة تاريخية منذ عام 1949، وقد اتحدوا مع أبناء تايوان لدفع تنمية العلاقات عبر مضيق تايوان باستمرار.

وأشار الرئيس الصينى إلى أن إعادة توحيد الصين لا تعد نتاجا تاريخيا لـ70 عاما من عملية تنمية العلاقات عبر مضيق تايوان فقط، بل مطالبة حتمية للنهضة العظيمة للأمة الصينية فى العصر الجديد.

ودعا الرئيس الصينى المواطنين على جانبى مضيق تايوان وأبناء الصين فى الداخل والخارج إلى تحمل مسؤولية الأمة ومواكبة الاتجاه التاريخى والعمل معا من أجل تحقيق التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق، والدفع بعملية إعادة التوحيد السلمى للصين.

 

 

 
 

كما طرح الرئيس شى خمسة مقترحات. أولا، العمل معا لدفع نهضة الأمة، وتحقيق إعادة التوحيد السلمى. ثانيا، اكتشاف برنامج تايوان فى إطار "دولة واحدة ونظامان"، وإغناء ممارسات إعادة التوحيد السلمى. ثالثا، التمسك بمبدأ الصين الواحدة، وحماية آفاق إعادة التوحيد السلمى. رابعا، تعميق التنمية الاندماجية بين جانبى مضيق تايوان، وتوطيد أساس إعادة التوحيد السلمى. خامسا، تحقيق تقارب إرادة قلبية بين مواطنى المضيق، وتعزيز التوافق على إعادة التوحيد السلمى.

كما أكد الرئيس الصينى، إن إعادة توحيد الصين لا تضر بالمصالح الشرعية لأى دولة حتى مصالحها الاقتصادية فى تايوان، بل تخلق فرصا أكثر للتنمية لمختلف البلدان، وتضخ قوة إيجابية أكثر تدفع الازدهار والاستقرار فى منطقة آسيا والباسيفيك والعالم كله.

ودعا شى المواطنين على جانبى المضيق إلى بذل الجهود المشتركة لخلق مستقبل أفضل للنهضة العظيمة للأمة الصينية وتحقيق إعادة توحيد الوطن الأم.

 

الصين (2)

 

وفى الوقت نفسه جاء الرد سريعة من رئيسة تايوان تساى إينج وين، قائلا إن تايوان لن تقبل ترتيب (بلد واحد ونظامان) مع الصين مؤكدة على أن المفاوضات يجب أن تجرى بين الطرفين على قدم المساواة بين الحكومتين.

وأضافت الرئيسة بعد انتهاء كلمة الرئيس الصينى مباشرة، أنه لا يمكن لأحد أن يغير حقيقة أن تايوان جزء من الصين وإن على الشعبين على جانبى مضيق تايوان السعى "لإعادة الوحدة"، وحثت أيضا الصين على فهم طريقة تفكير وحاجات الشعب التايوانى.

 
الصين (3)






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة