مادة فعالة تستخدم فى تصنيع المخدرات التخليقية، حاول المهربون استقدامها من الخارج، لتصنيع كميات ضخمة من المخدرات التخليقية "الفودو، والاستروكس"، إلا أن رجال الشرطة كانوا لهم بالمرصاد.
المهربون أجروا اتصالات مع كبار تجار المخدرات بالخارج للاتفاق على شحنة لدخولها مصر، حيث سافر أحدهم للخارج لاستلامها وإدخالها عبر مطار القاهرة، لكن أعين الأمن كانت لهم بالمرصاد.
ووفقاً لمعلومات مسبقة، رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات فى الآونة الأخيرة نشاطًا إجراميًا لشخصين كونا تشكيلاً عصابياً تخصص فى جلب المواد المخدرة التخليقية، وخاصة المادة الفعالة التى تستخدم فى تصنيع مخدرى "الفودو، الأستروكس" من إحدى الدول الأجنبية عبر ميناء القاهرة الجوى، وترويجها على عملائهما داخل البلاد وهما "محمد.ع" موظف بإحدى شركات الشحن السريع، مقيم الساحل بالقاهرة و"محمد.م" موظف سابق بذات الشركة محل عمل المتهم الأول مقيم بمدينة نصر بالقاهرة.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم الأول يعقد الصفقات مع كبار مهربى المواد المخدرة خارج البلاد ويتولى الثانى السفر للدولة الأجنبية التى يتم جلب المادة الخام منها، لجلبها وتهريبها لداخل البلاد.
وأسفرت المتابعة عن قيام المتهم الثانى بمغادرة البلاد لاستلام شحنة من المواد المخدرة.
وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع الجهات المعنية بالإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى والسلطات الجمركية تم ضبط المتهم الثانى أثناء وصوله للبلاد على متن إحدى الطائرات وبتفتيشه ضُبط بحوزته "كمية من المادة الفعالة لمخدرى "الفودو، الأستروكس" وزنت 40 كيلو جرام مخبأة داخل عبوات مكملات غذائية بحقائب السفر الخاصة به، هاتفى محمول، مبلغ مالى عملات محلية وأجنبية".
وأسفرت الجهود عن ضبط المتهم الأول أثناء استقلاله سيارة بالقرب من الشركة محل عمله بداخل ميناء القاهرة الجوى وبحوزته "مبلغ مالى، 4 هواتف محمولة، جهاز كمبيوتر محمول "لاب توب" وبمواجهتهما اعترفًا بقيامهما بجلب وتهريب المواد المخدرة لترويجهما على عملائهما.
وفى سياقٍ متصل، أكدت معلومات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وجود 4 طرود بريدية بقرية البضائع خاصة بالمتهمين، وبعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالإدارة العامة للشرطة ميناء القاهرة الجوى والسلطات الجمركية تم ضبط تلك الطرود المرسلة من إحدى الدول الأجنبية وضبط ما تحويه عبارة عن "19 كيلو جرامًا من المادة الفعالة لمخدرى الفودو والإستروكس" وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
وأضح خبراء الأمن، أن أباطرة الكيف يحاولون ضخ كميات كبيرة من المواد المخدرة التخليقة فى السوق، حيث أن مكاسبها كبيرة، فيتم وضع كميات قليلة من المواد الفعالة مع خلطها بكميات كبيرة من المواد الكميائية، ومواد أخرى عبارة عن "مبيدات حشرية، ومبيدات للصراصير"، ويتم تقديم هذا الخليط للشباب على أنه أنواع جديدة من المخدر، الذى يحمل اسم "الاستروكس" و"الفودو".
وأشار الخبراء، إلى أن هذه المواد التخليقية تُلاقى رواجًا كبيرًا بين صفوف المتعاطين بسبب انخفاض سعرها مقارنة بالمخدرات الطبيعية، لكنها تدمر الجهاز العصبى للجسم.
وأكد خبراء الأمن، أن جهود مكافحة المخدرات لا تتوقف على منع دخول المواد المخدرة للبلاد، ولكن تمتد لأكثر من ذلك وصولاً لشن حملات مكبرة تستهدف أماكن تصنيع هذه المواد التخليقية وأماكن ترويجها، حيث نجحت الجهود الأمنية مؤخراً فى ضبط 3 كيلو من الفودو المخدر، و9 كيلو من الاستروكس، فيما لاحقت المخدرات الطبيعية وأزالت 814 فدان زراعات نباتات مخدرة، وتم ضبط 98 طن من مخدر الحشيش و 2230 كيلو من مخدر الهيروين، و580 كيلو من مخدر الكوكايين، و 318 كيلو من مخدر الأفيون.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد الكلاب الضالة اعداء مصر و استقرارها
يجب تشريع قوانين جديدة لمستحدثات الجريمة و تجارة المخدرات بالاعدام لهؤلاء المجرمين مدمري مصر
.