دعا وزير الداخلية الألمانى هورست زيهوفر، لتشديد الإجراءات على اللاجئين الخطرين، وذلك على خلفية العمل الإرهابى الذى قام به لاجئون سوريون وأفغان، السبت الماضى، فى (آمبيرج) الألمانية، وخلف وراءه 12 جريحا.
وقال زيهوفر- فى حوار مع صحيفة (بيلد) الشعبية، اليوم الأربعاء- "لقد أزعجتنى الأحداث فى آمبيرج، ولا يمكن أن نتسامح بشأن هذه التصرفات العنيفة"..مضيفا "أن طالبى اللجوء الذين يتورطون فى أعمال عنف يجب أن يغادروا البلاد".
وفى سياق متصل، طالبت الكتلة البرلمانية للحزب المسيحى الاجتماعى البافارى بتشديد إجراءات التعامل مع اللاجئين الجنائيين، حيث أصدرت مذكرة طالبت فيها بضرورة إيداع الجناة من اللاجئين فى السجن إذا كانت قد صدرت ضدهم أحكام بالسجن مع إيقاف التنفيذ فى دول آخرى بالاتحاد الأوروبي.
ودعت الكتلة إلى ضرورة إنهاء إصدار أحكام متتالية بالسجن.
وأشار الحزب إلى الهجوم الإرهابى الأخير الذى وقع فى مدينة (ستراسبورج) الفرنسية، حيث كان منفذ الهجوم قد صدرت بحقه أحكام بالسجن وغرامات 27 مرة فى ألمانيا وفرنسا وسويسرا على خلفية جرائم مختلفة.
يذكر أن مدينة (آمبيرج) الألمانية شهدت /السبت/ الماضى هجوما تورط فيه أربعة من طالبى اللجوء الشباب ينحدرون من كل من أفغانستان، سوريا وإيران، ما أدى إلى جرح ما لا يقل عن 12 شخصا.