سردت الصحف العالمية ووسائل الإعلام حادثة اصطدام الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية ودوق إدنبره، من زاوية واحدة فقط وهى سلامته، ولم تلتفت الصحف لمتضررى الحادث، وكاد ان يعصف بحياتهم.
برزت صحيفة "الديلي ميل" اليوم، لحظات الرعب التى عاشتها عائلة ايما فيرويذر البالغة من العمر (46 عاما)، التى اصطدم بها دوق إدنبره، والتى كسر على إثرها معصمها وجرف بسيارتهم أسفل الطريق.
وقالت فيرويذر للصحيفة الأنجليزية، "إن الأمير فيليب لم يعتذر عن الحادثة التى كان هو السبب فيها من الأساس، ولم يلتف للاطمئنان علينا بعد أن كانت صرخاتى تتعالى وسط الطريق نتيجة كسر معصمى".
المتضررة من الحادثة
وأضافت فيرويذر: أن الامير فيليب تلقى معظم الاهتمام من سائقي السيارات الذين توقفوا في مكان الحادث، لأن سيارته كانت على جانبها، حتى قامت سيدة عجوز تدعى فيكتوريا وارن ذات الـ 72 عاماً من اخراجنا وكشفت لنا أن السائق الأخر هو الأمير فيليب.
وأوضحت صاحبة الـ46 عاماً ، انها كانت تجلس بجوار صديقها ذات الـ28 عاماً عندما تسارع الأمير فيليب تجاههم بسيارته الضخمة يوم الخميس الماضى، والتى كان يسير بها بسرعة تتراوح بين الـ60 :70 كيلو متر فى الساعة، بينما كنا نسير بسرعة الـ40 كيلو متر، مما أدى إلى انجرافنا أسفل الطريق واصطدام السيارة بالزراعة مما أدى إلى الكسر.
الأمير فيليب بدون حزام الامان
وتابعت فيرويذر، أن الشرطة الإنجليزية لم تطمئن على سيارتنا حتى اطمأنت على الامير فيليب الذى انقلبت سيارته وخرج سليماً دون أى إصابة، بينما سيارتنا التى كان بها طفلتى ذات التسعة أشهر لم يأبه أحد إليها ولم يعتذر دوق إدنبره عن فعلته.
واختتمت فيرويذر حديثها عن الحادثة قائلة: إن الشرطة قامت بتحذير شفوى للأمير فيليب بالرغم من تورطه بشكل كبير فى التصادم، فى حين أن الكاميرات رصدت قيادته بدون حزام الامان فى حاله كادت أن توجه إلينا اتهاما صريحا".
سيارة الامير فيليب بعد الحادثة
وان الأمير فيليب قد نجا من حادث مرور دون أن تلحق به إصابات من حادث سيارة كان يقودها قرب ضيعة ساندرينجهام فى شرق إنجلترا، فيما زار الأمير فيليب المستشفى لإجراء فحوص طبية بعد أن تعرضه للحادث، بناء على نصيحة الطبيب، حيث توجه دوق أدنبرة إلى مستشفى الملكة إليزابيث فى كينجس لاين "شرق إنجلترا"، لإجراء فحوص احترازية، الأمر الذى يؤكد أنه لم يتعرض لإصابات تدعو للقلق.
سيارة الامير فيليب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة