الوطنى الجزائرى: دعوة الرئيس للناخبين الاقتراع فى أبريل دليل على احترام الدستور

الأحد، 20 يناير 2019 07:05 ص
الوطنى الجزائرى: دعوة الرئيس للناخبين الاقتراع فى أبريل دليل على احترام الدستور الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحب رئيس حزب حركة البناء الوطنى الجزائرى عبد القادر بن قرينة أمس السبت بقرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة دعوة الناخبين للاقتراع فى الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل، مؤكدا أنه دليل على احترام المواعيد الدستورية للاستحقاقات الانتخابية.

وقال بن قرينة - فى كلمة خلال اجتماع حزبى اليوم بولاية سكيكدة (شمال) - إن حزبه معنى بهذا الاستحقاق المتعلق بأعلى منصب فى الهيئة التنفيذية ضمن شروط حماية مكسبى الأمن والاستقرار وكذا الثوابت الوطنية والدفاع عن كل المكاسب المحققة مثل حرية الصحافة والإعلام والديمقراطية.

وأكد أن الغرض من مبادرة "الجزائر للجميع" التى أطلقها جزبه منذ نحو تسعة أشهر هو الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، لأن الحركة الوطنية للإصلاح لا ترغب فى المغامرة بالأمن والاستقرار اللذين يعدان ثمرة متكاملة بين الكل انطلاقا من الرئيس بوتفليقة".

ودعا إلى حوار جامع غير إقصائى بين كل مكونات المجتمع بهدف إعطاء الأمل للجزائريين، مشيرا إلى أن حركة البناء الوطنى ستقف فى وجه كل من يحاول أن يستهدف أمن واستقرار الجزائر.

وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت - فى بيان أمس - أن بوتفليقة وقع مرسوما رئاسيا يتضمن دعوة الناخبين تحسبا للانتخابات الرئاسية التى ستجرى يوم 18 أبريل القادم.

وقال البيان "طبقا للمادة 136 من القانون العضوى المتعلق بنظام الانتخابات أصدر رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة مرسوما رئاسيا يتضمن استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية التى ستجرى يوم 18 أبريل 2019".

وبحسب البيان فقد نص المرسوم الرئاسى على إجراء مراجعة استثنائية للقوائم الانتخابية ستتم من يوم 23 يناير إلى 6 فبراير 2019.. وبإصدار الرئيس الجزائرى هذا المرسوم الرئاسى يكون سباق الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقبلة قد انطلق رسميا فى ظل إجراءات ضمن دستور 2016، تعزيزا لشفافية ونزاهة الانتخابات، وعلى رأسها الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات وأحكام جديدة تم إدراجها فى قانون الانتخابات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة