بدأت، منذ قليل، محكمة جنح أول أكتوبر نظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطفلة "مليكة" أسفل أتوبيس الحضانة الخاص بها بمدينة 6 أكتوبر، وهما سائق أتوبيس المدرسة والمشرفة المسئولة عنها، بتهم الأهمال والقتل الخطأ.
حضر وفد من نقابة محامين 6 أكتوبر الفرعية، تضامنًا مع الطفلة "مليكة"، الذين طالبوا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
وطالب محمد ماهر حمادى المحامى، الحاضر متضامنًا مع الطفلة بضرورة تعديل القانون فيما هو متعلق بنص المادة (238) عقوبات، الخاص بعقوبات القتل الخطأ، قائلاً:"أن الأهمال المهنى الجسيم الذي يترتب عليه وفاة الأبرياء لا يمكن أن يتم التعامل معه بسهولة.
وأضاف "حمادى"، أنه يجب أن يتم محاسبة باقى المسؤولين عن الحادث، والذين هم مسؤولين مسؤلية مباشرة عن السائق وفى مقدمتهم مالك المدرسة التى شهدت الواقعة.
ودخلت والدة الطفلة "مليكة" فى نوبة بكاء فور مشاهدتها المتهمين ودخولهم قفص الاتهام بمحكمة جنح أول أكتوبر، ووجهت للمشرفة المتهمة نادية عدة كلمات:"ليه ما خلتيش بنتى فى أيدك، كنت بكلمك كل يوم أسألك عليها، وتقوليلى بنتك فى رقبتى".
وتابعت والدة الطفلة التى دخلت فى حالة تشنج:"ما كناش بنبخل عليكى بحاجة، دا انا أمى دعتلك فى العمرة، هان عليكى تسيبى أيد البنت، وتسيبى "مليكة" حسبى الله ونعم الوكيل".
فيما تدخل والد الطفلة وجدتها لتهدئة الأمور وطالبوها بالخروج من قاعة المحكمة، وهو ما رفضته وطلبت منهم تركها لتقول ما تشعر به.
وكشفت التحقيقات، أن الطفلة "مليكة" عقب نزولها من أتوبيس المدرسة، وأثناء عبورها الطريق الإتجاه الآخر، عاجلها سائق الاتوبيس الخاص بمدرستها بالتحرك، مما أسفر عن اصطدامه بها وسقوطها أسفل عجلاتها مما أدى إلى وفاتها.
وتسلمت النيابة نتائج تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث، والتى سجلت الواقعة، ووجهت تهمة القتل الخطأ لسائق الأتوبيس، الذي قال فى التحقيقات أنه لم يشاهد الطفلة أثناء عبورها من أمامه، كما وجهت ذات التهمة لمشرفة الأوتوبيس.
أسرة الطفلة مليكة
أسرة الطفلة مليكة
أسرة الطفلة مليكة
السائق المتهم
المتهم
أسرة الطفلة
الحضور
المحامون
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة