قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن موضوع الطاقة يعد أحد الملفات الرئيسية المطروحة على قمة بيروت، إن قضية تمويل التنمية تبقى من أهم المعضلات التى تواجه الدول العربية والمضى قدما فى تنفيذ خططها ومشروعاتها التنمية، وهو ما نحتاجه لإطلاق شراكة فعالية تضم القطاع الخاص والمجتمع المدنى جنبا إلى جنب مع الحكومات والمؤسسات المالية، إلى حشد التمويل اللازم لهذه المشروعات والخطط.
ورحب شكرى، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المنعقدة ببيروت، بانعقاد منتدى الخاص العربى على هامش القمة، ومشيرا إلى نتائج منتدى المجتمع المدنى، ومنتدى الشباب العربى الذين عقدا الشهر الماضى فى القاهرة فى إطار فعاليات القمة، والمنتدى العربى القانى للتنمية المستدامة والذى عقد فى القاهرة فى شهر نوفمبر، فخطة أساسية نحو بناء هذه الشراكات التنموية المطلوبة.
وأضاف وزير الخارجية، أن موضوع الطاقة يعد أحد الملفات الرئيسية المطروحة على جدول أعمال القمة بلبنان باعتباره من أهم أولويات العمل التنموى فى المنطقة العربية، إذ تشير التقديرات إلى ان الطلب على الكهرباء فى المنطقة العربية يزيد بنسبة 84% فى عام 2020، وهى زيادة ضخمة لا يمكن مواجهتها إلا فى إطار جهد عربى مشترك، يكون فى القلب منه العمل على تعزيز الربط الكهربائى بين الدول العربية.