قررت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، إحالة أوراق المتهمين بذبح ابنة خالتهما وكسر رقبتها بمساعدة صديقهما، لسرقة أموال أبيها بقرية هرية رزنة بالشرقية، لفضيلة مفتى الديار المصرية، وحددت المحكمة جلسة الثانى من شهر أبريل للنطق بالحكم.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد على عبد الرحيم، وعضوية المستشارين هشام محمد، ماهر بيومي، وسكرتارية نبيل شكري.
تعود أحداث القضية لشهر يونيو لسنة 2017، عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، يفيد بلاغًا بالعثور على جثة "بسمة ح" 16 سنة طالبة بالصف الأول الثانوى التجارى، مقتولة، وتبين وجود آثار ذبح برقبتها، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، التى قررت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وتحريات المباحث حول الواقعة.
وتوصلت جهود فريق البحث الجنائى، برئاسة الرائد أشرف ضيف رئيس مباحث مركز الزقازيق، وبإشراف اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، إلى أن وراء الواقعة كل من: "محمود.ع" 28 سنة، عامل بمحل حلويات، وشقيقه "أحمد" 24 سنة، فنى تبريد وتكييف، مقيمان بقرية النخاس، وصديقهم "أحمد.ع" 22 سنة، فنى تبريد وتكييف، وأن الجريمة كانت بغرض السرقة.
وكشفت التحريات، عن أن المتهم الأول اتفق مع شقيقه وصديقه على سرقة زوج خالته كهربائى السيارات، بعدما فشلوا فى العثور على ضحية يقومون بسرقتها، ويوم الواقعة صعد المتهم الأول إلى شقة خالته، بغرض سرقتها، فيما وقف المتهمان يراقبان الطريق أمام المنزل.
وأضافت التحريات، أن المتهم الأول فور صعوده الشقة وجد ابنة خالته (المجنى عليها)، وحينما استفسرت منه عن سبب حضوره أخبرها بأنه جاء يطمئن عليهم، ثم نزل إلى الشارع مرة أخرى، قبل أن يعود ويخبرها بأنه نسى شيئًا ما، وحينما تركته وذهبت إلى إحدى الغرف هم ورائها وذبحها.
تم القبض على المتهمين وقررت النيابة العامة بمعرفة محمد علام، مدير نيابة مركز الزقازيق، بإشراف المستشار ياسر هندي، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، إحالة المتهمين محبوسين لمحكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.