"أكل العيش مر".. الموت بطل 3 مواقف قاسية لمشاهير الكرة

الأربعاء، 23 يناير 2019 01:18 م
"أكل العيش مر".. الموت بطل 3 مواقف قاسية لمشاهير الكرة محمد كوفى
كتبت ــ لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على عكس السائد، باتت مهنة لاعب الكرة والمدرب ضمن أسوأ الوظائف فى العالم رغم البريق الذى تتمتع به وتهافت كل عشاق الساحرة المستديرة على رؤية أبنائهم ضمن هذه الوظيفة، لاسيما فى ظل عالم الاحتراف والملايين التى يتقاضها اللاعبون والمدربون .

فرغم أن الشهرة التى يتمتع بها نجوم الساحرة المستديرة وسط تهافت الملايين على رؤيتهم والتقاط الصور التذكارية بجانبهم، إلا أن هذه المهنة تفقدهم الاستمتاع بحياتهم الشخصية أو على الاقل مشاركة ذويهم أصعب اللحظات وعلى رأسها الموت أو المرض.

وفى الفترات الأخيرة، عانى 3 نجوم من مواقف صعبة منعتهم من مشاركة محبيهم أصعب اللحظات بسبب كرة القدم، نستعرضهم فى السطور التالية:

محمد كوفى

رفض البوركينى محمد كوفى مدافع المصرى البورسعيدى مغادرة معسكر فريقه ببرج لحضور جنازة ابنته التى وافتها المنية بعد صراع مع المرض.

واجتمع الجهاز الفنى للفريق الأول بالنادى المصرى بقيادة حسام حسن وقتها ولاعبى الفريق باللاعب للشد من أزره، كما طلب حسام حسن من كوفى مغادرة المعسكر لحضور جنازة ابنته إذا رغب فى ذلك، وهو الأمر الذى رفضه اللاعب حرصًا منه على استكمال معسكر الفريق استعدادًا لمباراة وادى دجلة.

 

مساعد كوبر

وعلى نفس الوتيرة رفض الأرجنتيني فانتاجوزي، مساعد هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطنى السابق، السفر إلى بلاده وحضور جنازة والدته، بعد تلقيه خبر وفاتها قبل مباراة الكونغو التى فاز بها الفراعنة بهدفين مقابل هدف وتـأهلوا لمونديال روسيا بعد غياب 28 عاماً .

وقدم الاتحاد المصري لكرة القدم، العزاء للأرجنتيني الذي رفض فكرة السفر وترك الفراعنة في الوقت الحالي، بسبب التحضيرات لمباراة المنتخب المصري ضد نظيره الكونغولي ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم روسيا  وقتها .

 

ريتشارد بافور

توفى صباح اليوم نجل اللاعب الغانى ريتشارد بافور، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالإسماعيلى، البالغ 8 سنوات بعد صراع مع المرض.

 

وفضل الغانى ريتشارد بافور، خلال الفترة الأخيرة البقاء مع فريقه وعدم السفر لبلاده وتابع خلالها حالة ابنه هاتفيًا، حتى لقى ربه.

وكان الإسماعيلي قد تعاقد مع بافور، في يناير 2017، لمدة موسمين ونصف.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة