تفاصيل جديدة عن حياة ترامب بالمكتب البيضاوى.. كتاب لمسئول سابق يكشف: الرئيس أعد قائمة بأعدائه داخل البيت الأبيض للتخلص منهم.. مصاب بالبارانويا ومتشكك فى فريق العمل الخاص به.. دونالد مهووس بمشاهدة قنوات الأخبار

الأربعاء، 23 يناير 2019 03:30 ص
تفاصيل جديدة عن حياة ترامب بالمكتب البيضاوى.. كتاب لمسئول سابق يكشف: الرئيس أعد قائمة بأعدائه داخل البيت الأبيض للتخلص منهم.. مصاب بالبارانويا ومتشكك فى فريق العمل الخاص به.. دونالد مهووس بمشاهدة قنوات الأخبار ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف كتاب جديد عن أن الرئيس دونالد ترامب وضع قائمة بأعدائه الذين يعملون داخل البيت الأبيض، وطلب من حلفائه التخلص منهم، بحب ما قال مؤلفه.

 

وتقول مجلة "نيوزويك" إن الكتاب، ألفه كليف سيمز الذى عمل فى حملة ترامب الانتخابية عام 2016 ثم عمل مساعد للاتصالات فى البيت الأبيض حتى مايو 2018، وهو عبارة عن مذكراته عن الفترة التى قضاها فى العمل لصالح ترامب ويحمل عنوان "فريق الأفاعى: أيامى الـ 500 الاستثنائية فى بيت ترامب الأبيض".

 

ووفقا لنسخة من الكتاب، نشرته الصحف الأمريكية، تحدث الكاتب عن ترامب مصاب بالبارانويا والمتشكك فى فريق العمل الذى يعمل معه.

 

  وفى إحدى الوقائع التى يرويها سيمز فى كتابه، يقول إنه كان فى اجتماع مع ترامب وحارسه الشخصى ومساعده منذ فترة طويلة كيث شيلر. وساعدوا ترامب فى كتابة قائمة أعدائه باستخدام أدوات مكتبية.

 

وقال ترامب، بحسب ما يزعم سيمز، "سنتخلص من كل الأفاعى حتى من يتغذون عليهم".

 

 ووفقا لمقتطفات من الكتاب نشرها موقع "أكسيوس" ، فإن ترامب مهووس للغاية بقنوات الأخبار حتى أنها يأمر العاملين معه بطبع النصوص التى تظهر أسفل الشاشة، حتى يستطيع أن يطلع عليها لاحقا لو لم يستطع مشاهدة البرامج فى وقتها. ويقول سيمز إنه ترامب كان يشاهد التلفاز مثلما كان روجر إيبرت، الناقد السينمائى الراحل، يشاهد الأفلام.

 

 ويتابع قائلا: بالتأكيد كان يحج أن يقول المعلقون أشياء إيجابية عنه أو أن يدافع مسئولو البيت الأبيض  عنه أمام الهجمات. ويقول الكتاب إنه فى أى وقت كان ترامب يدلى فيه بخطاب خارج واشنطن العاصمة، كان فريق البحث يقول بإعداد لقطات الشاشة من كل القنوات التى بثت خطابه.

 

 ومن المقتطفات التى وردت بالكتاب أيضا، بحسب ما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" أن ترامب شاهد التلفزيون وكان غاضبا بشكل متزايد من رئيس مجلس النواب بول راند لانتقاده معالجته لمسيرة دموية للقوميين البيض فى شارلوتسفيل. وأمسك الريموت كنترول مثل المسدس وصاح فى أحد المساعدين ليطلب القيادى الجمهورى على الهاتف.  ووبخ  ترامب بول قائلا: " هل تعرف لماذا ظل الديمقراطيين يلاحقونك على مدار عقود، لأنهم يعرفون كلمة واحدة وهى الولاء، لماذا تعتقد أن نانسى بيلوسى احتفظت بمنصبها لمدة طويلة، هل رأيتها، إنها كارثة. فى كل مرة تفتح فمها، يتم انتخاب جمهورى آخر، لكنهم يساندونها. لماذا لا تكون مواليا لرئيسك بول؟".

 

 وتقول واشنطن بوست إنه على العكس من مذكرات مسئولى ترامب الآخرين، فإن كتاب سيمز لا يمثل صورة مبتذلة للرئيس ولا رواية مكتوبة لتصفية الحسابات. حيث يقدم المؤلف نفسه كمؤمن حقيقى بترامب وأجندته، لكنه برغم ذلك لا يزال ينتقده وينتقد أخلاقه.

 

 ويعترف سيمز أيضا بأخطائه، وهو أمر نادر فى عالم ترامب، حيث كتب يقول إنه كان فى بعض الأحيان أنانيا وطموحا بشكل صارخ وجبانا.

 

 ويقول الكاتب إنه من المستحيل أن تنكر أن فريق البيت الأبيض، وهو من بينهم، كان خارج نطاق السيطرة فى بعض الأحيان. وتتسق التفاصيل التى يرويها مع بعض التقارير الصحيفة التى كشفت عما يجرى فى البيت الأبيض فى هذا الوقت.

 

ويقول سيمز إنه يتذمر أن رئيس موظفى البيت الأبيض السابق جون كيلى قال لفريق إنه يرى أن عمله هو خدمة الولايات المتحدة أولا والرئيس ثانيا، وهو ما اعتبره سيمز أمرا ربما يكون معاديا لترامب.

 ويشير سيمز إلى أن كيلى قال له ذات مرة إن هذه أسوأ وظيفة عمل بها.. وأضاف قائلا: "يعتقد الناس على ما يبدو أننى أهتم عندما يكتبون أننى ربما أقال. ولو حدث هذا سيكون ذلك أفضل يوم لى منذ أن دخلت هذا المكان".

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة