دراسة: التجارب السلبية للمستخدمين على فيس بوك تولد لديهم الشعور بالوحدة

الخميس، 24 يناير 2019 04:00 م
دراسة: التجارب السلبية للمستخدمين على فيس بوك تولد لديهم الشعور بالوحدة فيس بوك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف دراسة حديثة أن التجارب السلبية على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر تزيد احتمالات الشعور بالوحدة خاصة بين الشباب، فبالرغم من أن التفاعلات الإيجابية على وسائل الإعلام الاجتماعية لا تجعل الشباب يشعرون بأنهم أكثر ارتباطاً، إلا أن التجارب السلبية تزيد من احتمالية شعورهم بالوحدة، حسب قول علماء من مركز أبحاث التكنولوجيا والصحة في جامعة بيتسبرج.

ووفقا لما نشره موقع TOI الهندى، فقال "براين بريماك" المؤلف الرئيسي للدراسة:" وسائل التواصل الاجتماعى، فيما يبدو تتعلق بربط الناس، لذا من المدهش والمثير للاهتمام أن تكشف تحقيقاتنا أن وسائل الإعلام الاجتماعية ترتبط بالوحدة".

وأضاف في دراسة نشرت في دورية American Journal of Health Promotion، أن العزلة الاجتماعية المتصورة، وهي مرادف للوحدة، ترتبط بنتائج صحية سيئة، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والاكتئاب.

وقد قام بريماك وفريقه بمسح 1،178 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عامًا حول استخدامهم لوسائل الإعلام الاجتماعية، إلى أي مدى كانت تجاربهم إيجابية أو سلبية ومستوى الشعور بالوحدة، مقابل كل زيادة بنسبة 10 في المئة في التجارب السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي، وأبلغ المشاركون عن زيادة بنسبة 13 في المئة في الشعور بالوحدة.

 

 ومع ذلك فبالنسبة لكل زيادة بنسبة 10٪ في التجارب الإيجابية على وسائل التواصل االجتماعي ، لم يبلغ المشاركون عن أي تغير ذي دلالة إحصائية في الشعور بالوحدة، وأضاف بريماك: "قد يشجع الممارسون الصحيون الجمهور على أن يكونوا أكثر دراية وفطنة فيما يتعلق بتجاربهم على الإنترنت ، وبالتالي مقاطعة دورة محتملة من التجارب السلبية والشعور بالوحدة".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة